انتهى الروائى الكويتى طالب الرفاعى من روايته الجديدة التى ستصدر قريبا عن دار الشروق، وتحمل عنوانا مبدئيا «حابى»، إله الفيضان فى مصر القديمة، وكان يتم تصوير«حابى» فى صورة إنسان يحمل فوق رأسه نباتات مائية، يحمل علامات مزدوجى الجنس، فتظهر ملامح الذكورة فى عضلات أرجله وذراعيه، وتظهر ملامح الأنوثة فى الصدر والبطن. وربما تكون صورة الغلاف لوحة من الفنان عادل السيوى عن «مزدوجى الجنس». وأوضح الرفاعى فى تصريحات خاصة ل«الشروق» أنه سافر إلى بانكوك وغيرها لإجراء أبحاث حول موضوع الرواية التى تتناول قصة حقيقية عن تصحيح جنسى لبنت كويتية تحولت إلى ولد. وأكد الرفاعى أن الموضوع جرىء فى الثقافة الشرقية، خاصة أننا لا نتحدث فى مثل هذه الأمور، ونتكتم عليها، أحيانا بدافع دينى، والأكثر بدافع مجتمعى. طالب الرفاعى روائى وقاص كويتى من مواليد عام 1958 حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة الكويت عام 1982 وشهادة الماجستير فى الكتابة الإبداعية من جامعة كنغستون لندن. بدأ الكتابة الأدبية فى أثناء الدراسة الجامعية فى منتصف السبعينيات. ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية. رأس لجنة التحكيم لجائزة البوكر العربية فى دورتها الثالثة 2010. وهو مؤسس ومدير الملتقى الثقافى فى الكويت. وكذلك مؤسس ومدير جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية. يعمل استاذا زائرا لمادة الكتابة الإبداعية فى الجامعة الأمريكية فى الكويت، وله عدة روايات منها: سرقات صغيرة، رائحة البحر، وظل الشمس.