أشاد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الثلاثاء، بمقدونيا الشمالية بسبب التعايش السلمي بين مجموعاتها العرقية والدينية وكرم ضيافتها خلال أزمة اللاجئين، وذلك في أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان الكاثوليكي لذلك البلد الواقع في منطقة البلقان . وقال البابا في مكتب رئيس مقدونيا الشمالية جورجي إيفانوف في العاصمة سكوبي "إن التضامن الفوري الذي تم تقديمه لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه.. هو تكريم لكم ويعبر عن روح هذا الشعب". وأبرز فرنسيس المساعدة التي قدمتها سلطات الدولة ومنظمات المجتمع المدني إلى لاجئي الشرق الأوسط في عامي 2015 و 2016، عندما كانت البلاد جزءًا من طريق الهجرة الرئيسي إلى وسط أوروبا. ويبلغ تعداد سكان الدولة البلقانية الصغيرة ،التي أعلنت استقلالها عن يوغوسلافيا السابقة عام، 1991 نحو 1ر2 مليون نسمة بينهم نحو 20 ألف كاثوليكي. وقالت امرأة /65 عامًا/ تدعى دونكا ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في قداس في الهواء الطلق، حضره 10000 شخص: "إنني أورثوذكسية.. ولكن البابا يحمل معه رسالة سلام توحدنا كمسيحيين." وزار فرنسيس أيضًا ضريحًا للأم تيريزا ، التي ولدت في سكوبي في عام 1910، والتي رفعها البابا إلى مقام القديسين في عام 2016.