قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة اليوم الاثنين، إن السياح لن يشعروا بأمان للذهاب لأوغندا حتى القبض على خاطفي امرأة أمريكية، فيما لجأ الرئيس الأوغندي إلى تويتر للتشجيع على زيارة "لؤلؤة إفريقيا". وذكر ترامب في تغريدة اليوم: "يجب على أوغندا العثور على خاطفي السائحة الأمريكية، حتى يشعر الناس بالأمان للتوجه إلى هناك. وتقديمهم للعدالة علانية وسريعا". وكانت السائحة الأمريكية كيمبرلي سو، قد تم خطفها هي ومرشدها السياحي جان بول ميرينج، من متنزه الملكة إليزابيث الوطني الأربعاء الماضي. وأكدت الشرطة الأوغندية أمس إنقاذ الاثنين. وقال رئيس المركز الإعلامي الأوغندي أوفونو أوبوندو بوديل في تغريدة موجهة لترامب: "هناك وفيات جراء الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدةالأمريكية أكثر من عمليات الخطف في أوغندا، ومع ذلك الكثير من الأشخاص مازالوا يتوجهون للولايات المتحدة". يشار إلى أن المركز الإعلامي الأوغندي هو المركز الحكومي الرئيسي للاتصالات العامة. وقالت الشرطة الأوغندية في مؤتمر صحفي في كمبالا في وقت سابق اليوم إنها تشتبه أن جماعة مسلحة تعمل على الحدود مع الكونغو تقف وراء الاختطاف. وقال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني على تويتر: "نحن سوف نتعامل مع هذه الجيوب المعزولة للمجرمين، وأريد أن أؤكد للبلاد والسائحين أن أوغندا آمنة، ونحن سوف نستمر في تحسين الأمن في متنزهاتنا". ولم تحدد الشرطة أي جماعة مسلحة، حيث تنشط الكثير من الجماعات في المنطقة. وقال المتحدث باسم الشرطة فريد انانجا أن القوات الأمنية الأوغندية تتعاون مع نظرائها في الكونغو لمحاولة اعتقال الخاطفين. ورفض انانجا القول ما إذا كان تم دفع فدية أم لا، بعدما قالت المتحدثة باسم نائب الشرطة بولي ناماي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الأسبوع الماضي إن الخاطفين طلبوا فدية تقدر بنصف مليون دولار. وقال انانجا "الشرطة والحكومة لا يقبلان دفع فدية للمجرمين، وفيما يتعلق بهذا الشأن، يمكن أن تتحدث مع أسر هؤلاء الأشخاص".