أنقذت سائحة أمريكية وسائقها، دون أن يصابا بأذى، بعد خطفهما من داخل متنزه وطني في جنوب غرب اوغندا الأسبوع الماضي. وكان مسلحون خطفوا كيمبرلي سو إيندكوت (35 عاما) من داخل متنزه كوين إليزابيث الوطني قرب الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية في الرابع من أبريل الجاري. وطلب الخاطفون بعد ذلك فدية قيمتها نصف مليون دولار أمريكي لإطلاق سراحها. وقال البريجادير ريتشارد كاريماير المتحدث باسم الجيش الأوغندي لرويترز "تم تحديد مكانها وإنقاذها دون أن تصاب بأذى". وقال أوفونو أوبوندو المتحدث باسم الحكومة الأوغندية على تويتر إنه جرى أيضا إنقاذ السائق جان بول في الكونجو وإن الخاطفين لاذوا بالفرار. ولم تتضح هوية الخاطفين لكن المكان الذي حدثت به واقعة الخطف شهد في الماضي اقتحاما من مقاتلي جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متمردة مناهضة لحكومة أوغندا لكنها حاليا غير ناشطة إلى حد بعيد. ويُعتقد بأنه لا يزال لهذه الجماعة معسكرات في شرق الكونجو حتى الآن. وحوادث الخطف وما يتصل بها من هجمات ضد السائحين أمر نادر في أوغندا التي شهدت آخر حادث من هذا النوع في عام 1999. وفي تلك الواقعة، قُتل أمريكي وأمريكية وأربعة بريطانيين واثنان من نيوزيلندا ومعهم أربعة مرافقين من أوغندا على يد مسلحين نصبوا لهم كمينا في أحد المتنزهات الوطنية على بعد بضعة كيلومترات جنوبي متنزه كوين إليزابيث الوطني.