لا يزال الشارع الجزائري غاضبا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رغم كل الوعود التي جاءت في نص الرسالة التي وجهها الرئيس للجزائريين. #ترحلوا_يعني_ترحلوا وانتفض الجزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لم جاء في رسالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التي بثها التليفزيون الرسمي الجزائري. وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #ترحلوا_يعني_ترحلوا الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في الجزائر حاصدا أكثر من 5 آلاف تغريدة، طالب من خلالها الناشطون بتنحي الرئيس بوتفليقة، وإعلان حالة شغور منصب الرئيس، واستقالة كل أعضاء الحكومة. فقالت سمية: "اقتراح بوتفليقة لعهدة لمدة سنة هو لترتيب خروج العصابة مع عائلاتهم وتصفية أعمالهم هنا وتهريب أموالهم بسلام، شكرا سيدي الرئيس لقد خنت الأمانة، سنلتقي أمام العزيز الحكيم عندها تعرف معنى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". #العصيان_المدني ودعا نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الدخول في عصيان مدني بالجزائر إلى حين استجابة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، والتراجع عن الترشح لعهدة رئاسية خامسة. وجاءت الدعوات، بعد الإيداع الفعلي لملف الترشح، من قبل مدير حملة بوتفليقة عبد الغني زعلان بالمجلس الدستوري مساء الأحد، وهو ما اعتبره نشطاء تجاهلا لمطالب الشارع الواضحة. فقال شمس الدين: "لا نريد وعودا زائفة بعد الفوز بالخامسة بل لا نريد الخامسة أصلا وتجاهل مطالب الشعب بهذه الطريقة قد يدفع الأمور للفوضى. علينا الذهاب لخطوة العصيان المدني كبديل وبعدها مواصلة المسيرات والالتزام بسلميتها وحضاريتها حتى تحقيق مطالبنا". وأعلنت نقابة المحامين الجزائريين في محافظة قسنطينة في بيان لها العصيان المدني و"مقاطعة العمل القضائي في جميع المجالس والمحاكم القضائية التابعة للاختصاص الإقليمي لمنظمة قسنطينة ابتداءً من يوم الأربعاء" ، بحسب البيان الذي انتشر على "تويتر". وفي المقابل رفض آخرون العصيان المدني فقال رحيم: "يجب إيقاف المظاهرات، ولا داعي لأي عصيان مدني وغيره مما لايحمد عقباه. الحل هو معركة قانونية، يجب رفع دعاوى خرق الدستور أمام القضاء الاستعجالي في المحاكم الإدارية ومجلس الدولة أو المحكمة العليا، والدفع بعدم دستورية ترشح بوتفليقة استنادا للمادة 102". الجمعة الثالثة وانتشرت دعوات على المنصات الاجتماعية تدعو للتظاهر مجددا ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة للجمعة الثالثة على التوالي يوم 8 أذار/مارس الجاري.