شهدت مناطق مختلفة من الجزائر، مساء الأحد، مسيرات سلمية تعبيرا عن رفض خوض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية لفترة خامسة. ويخطط المشاركون في المسيرات التوجه نحو قصر المرادية، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالعصيان المدني، بينما يستخدم رجال الشرطة قنابل الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وجاءت الدعوات إلى التظاهر، بعد الإيداع الفعلي لملف الترشح، من قبل مدير حملة بوتفليقة، عبد الغني زعلان، بالمجلس الدستوري، مساء الأحد، وهو ما اعتبره نشطاء تجاهلا لمطالب الشارع الواضحة. وتشهد الجزائر، بعد الرسالة التي وجهها بوتفليقة لشعبه والتي بثت عبر التلفزيون العمومي، حراكا شعبيا لافتا، إلى جانب تعزيزات أمنية، حيث يتكثف توزع المروحيات، في سماء العاصمة. وخرج مئات المتظاهرين للشوارع، عبر مختلف ولايات الجزائر، احتجاجا على "إصرار بوتفليقة على الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع تنظيمها يوم 18 أبريل.