الرئيس الأمريكى: يحاولون إزاحتى ب«كلام هراء».. وبيرنى ساندرز يدشن حملته الانتخابية متعهدًا ب«ثورة سياسية» هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خصومه واتهمهم بأنهم يحاولون إخراجه من البيت الأبيض «بكلام هراء». ونقلت «رويترز» عن الرئيس الأمريكى فى كلمة ألقاها أمام مؤتمر (التحرك السياسى المحافظ)، مساء أمس، قوله «للأسف أنت تضع الناس الخطأ فى عدد من المواقع وهم يتركون أشخاصا لفترة طويلة فى أماكن ينبغى ألا يكونوا بها والمدهش أنهم يحاولون إزاحتك بكلام هراء». ويتأهب المحقق الخاص روبرت مولر لتقديم تقرير لوزير العدل الأمريكى وليام بار يتضمن تفاصيل ما خلُص إليه فى التحقيق المتعلق بدور روسيا فى الانتخابات الرئاسية عام 2016 وأى صلة له بحملة ترامب. وتأتى تصريحات ترامب، غداة، مهاجمته محاميه الشخصى السابق مايكل كوهين، عقب شهادته خلال جلسة استماع أمام لجنة المراقبة فى مجلس النواب، أواخر الشهر الماضى. وقال ترامب، فى مؤتمر صحفى فى فيتنام بعد القمة الثانية له مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون: «كوهين كذب كثيرا فى شهادته، لكنه قال الحقيقة عندما تحدث عن عدم وجود تواطؤ مع روسيا». وكان كوهين قد وصف الرئيس الأمريكى بأنه محتال، وأنه كان على علم مسبق بتسريب رسائل بريد إلكترونى تهدف للإضرار بمنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة عام 2016، ورد ترامب بأن شهادة كوهين «مخزية». وكتب الرئيس الأمريكى على «تويتر»: «كوهين كان واحدا من عدة محامين، مثلونى من الناحية القانونية، لكن لسوء الحظ، كان لديه عملاء آخرون». من جانبه، أعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، بيرنى ساندرز، تدشين حملة للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى عام 2020، مهاجما جشع الشركات العملاقة، ومتعهدا ب«بثورة سياسية» فى الولاياتالمتحدة. ووصف ساندرز، فى خطاب ألقاه بحى بروكلين فى نيويورك، الرئيس ترامب، بأنه «أخطر رئيس» فى تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث. وكان ساندرز، البالغ من العمر 77 عاما، والنائب المستقل عن ولاية فيرمونت، خسر الانتخابات التمهيدية فى الحزب الديمقراطى فى عام 2016 أمام هيلارى كلينتون. ويخوض هذه المرة منافسة أكبر، حيث يواجه أكثر من 10 أشخاص يسعون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى. وبالرغم من هذا، فهو يحظى بقاعدة شعبية واسعة. وبيرنى ساندرز هو أطول من شغل مقعدا مستقلا بمجلس الشيوخ فى تاريخ الولاياتالمتحدة، ولكنه يتنافس من أجل الترشح باسم الحزب الديمقراطى، لأنه يرى أن خوض السباق كطرف ثالث يقلل من حظوظه فى الفوز بالرئاسة. ويصف ساندرز نفسه بأنه ديمقراطى اشتراكى، ويعنى ذلك بالنسبة له «إرساء اقتصاد لصالح الجميع، وليس فى صالح الأثرياء فحسب». وفى الانتخابات السابقة، كان المنافس الأكبر لهيلارى كلينتون، لكنها فازت عليه ثم انهزمت أمام دونالد ترامب.