لغات السكان الأصليين مهمة من أجل التنمية وبناء السلام والمصالحة" هذا هو الشعار الذي تحيي من خلاله المنظمة العامة للأمم المتحدة "اليونسكو" اليوم العالمي للغة الأم والذي تحل ذكراه اليوم الخميس 21 فبراير. وتحتفل منظمة اليونسكو باليوم العالمي للغة الأم كل عام وذلك منذ اقراره منذ عام 2000، ويرمز هذا اليوم إلى أهمية اللغة في حياة البشر، كما يشير إلى التنوع الثقافي والعرقي بين الإنسانية جميعها. وتستعرض "الشروق" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للغة الأم وكيفية بدايته: -اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر1999 قرار الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم ليكون 21 فبراير من كل عام. -كانت بداية الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم في عام 2000 لتعزيز السلام وحماية جميع اللغات الأم. -ويرجع سبب الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم إلى عام 1948 وذلك عندما قام رئيس باكستان ومؤسسها محمد علي جناح بفرض الأوردو كلغة وطنية. -احتجت باكستانالشرقية (بنجلاديش حاليًا) على هذا الوضع وتظاهر العديد من الطلاب، للاعتراف بلغتهم الأم البنغالية. -هاجمت الشرطة هذه المظاهرات وفتحت النار على المتظاهرين من الطلبة في 21 فبراير 1952 حيث خرجوا مطالبين بالاعتراف بلغتهم الأم البنغالية -في دكا عاصمة بنجلاديش- وأدى ذلك إلى مقتل 5 من الطلبة، مما أدى إلى تحويل هذا اليوم لحدث خالد على مستوى البلاد في إطار تعزيز اللغة الأم. -وتقدمت بعد ذلك بنجلاديش باقتراح لليونسكو، ووافقت اليونسكو عليه وخرجت فكرة اليوم العالمي للغة الأم.