تشويه كبير أصاب اللغة العربية من كثرة ما أصابها من دمج بلغات أخرى وانتشار للإنجليزى المعرب على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، ولأن اللغات هى الأدوات الأقوى التى تحفظ وتطور تراثنا الملموس وغير الملموس، سنساعد بحفاظنا على لغتنا العربية الأم على الحفاظ على تراثنا واحترام العالم لها و"فكك بقى شوية من الفرانكو". يحتفل العالم بأسرة غداً فى 21 فبراير بالذكرى الثالثة عشر ليوم اللغة الأم تحت رعاية الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو. وجدير بالذكر أن العالم يحتفل بهذا اليوم الدولى سنويا منذ شهر فبراير 2000 من أجل تعزيز التعدد اللغوى والثقافى. ويرمز اختيار هذا التاريخ إلى اليوم الذى فتحت فيه الشرطة النار فى مدينة دكا، عاصمة بنغلاديش حاليا، على تلاميذ خرجوا متظاهرين للمطالبة بالاعتراف بلغتهم الأم، البنغالية، كواحدة من لغتى البلاد الرسمية لما كان يعترف حينئذ بباكستان فقط.