جامعة الأزهر تتقدم في 7 تخصصات علمية لأول مرة بالتصنيف العالمي «QS»    جامعة برج العرب التكنولوجية تختتم اليوم مشاركتها في مؤتمر «EDU-TECH»    مصطفى بكري: لا يوجد نص دستوري لاستقالة الحكومة فور أداء القسم الرئاسي    جهاد أزعور: توقعات بانخفاض التضخم في الشرق الأوسط بنهاية عام 2024    رئيس جهاز الشيخ زايد يتفقد محطة المياه بالمدينة.. ويوجه بتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين    نصائح هامة لصيانة التكييف قبل استخدامه لأول مرة في الصيف    مديرة صندوق النقد الدولي: الديون أحد أكبر مخاطر اقتصادات العالم    أستون فيلا يحافظ على «بريق البريميرليج» ببطولات أوروبا    روما يكرر فوزه على ميلان ويتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي    تعليق نهائي من أراوخو حول تجديد عقده مع برشلونة    كلوب بروج يعبر باوك ويضرب موعدا مع فيورنتينا في نصف نهائي دوري المؤتمر    رابطة البريميرليج تبحث عن تعويضات بسبب مباريات الكأس    ارتفاع ألسنة لهب وارتباك مرورى.. ماذا حدث بكورنيش الإسكندرية ليلا؟ (صور)    العثور على طفلين داخل شقة بلا عائل لمدة ثلاثة أيام بالغربية    نيللي كريم ترد على اعتذار باسم سمرة لها: «عارفة إن قلبك أبيض»    أبرزهم ولاد رزق 3 واللعب مع العيال.. أعمال فنية ضخمة في موسم عيد الأضحى 2024    «الثقافة» تكشف تفاصيل افتتاح متحف الفنون الشعبية للجمهور    للمرة الثانية.. موعد عرض مسلسل بيت الرفاعي رمضان 2024    حكم صيام يوم الجمعة عند الفقهاء    نقيب الأشراف: المساجد تشهد تطويرًا غير مسبوق في عهد الرئيس السيسي    الكشف على 1265 مواطنا بقافلة طبية بقرية كوم النصر في المحمودية    النساء تصاب أكثر 3 مرات بالأمراض النفسية عن الرجال| خاص    نصائح لتفادى تأثير أتربة رياح الخماسين على العين عند السفر    خالد الجندي ينصح السيدات باحتساب العمل في المطبخ منح إلهية.. لماذا؟ (فيديو)    رئيس «القومي للبحوث»: نحفز الباحثين على ابتكار «بدائل المستورد» ولدينا 90 ألف بحث منشور عالميا    لجنة الحكام: لو الأندية تضمن وجود مباريات بدون أخطاء من لاعبيها.. أضمن لهم مباريات بدون أخطاء تحكيمية    بإيشارب وجنش حديدي.. طالب إعدادي يتخلص من حياته في سوهاج    أخبار الأهلي: قرار من "كاف" يهدد مشاركة الأهلي والزمالك في الدوري الأفريقي    الإفراج الجمركي.. قبلة حياة لإنعاش الاقتصاد ومحاصرة التضخم    علاقة في الظل تنتهي بجريمة.. فضيحة يوتيوبر خليجي بأكتوبر    مباحث المنزلة تضبط المتهم بإنهاء حياة مسن داخل إحدى الأفراح الشعبية ب الدقهلية    تكريم سيد رجب وإسلام كمال وأحمد عرابي في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    فيلم السرب.. تعرف على الأبطال وتوقيت العرض في السينمات    "بطلب جوارديولا".. نجم بايرن ميونخ على رأس اهتمامات مانشستر سيتي في الصيف    برنامج التعليم المتعدد يشارك في منتدى التعليم الفني التكنولوجي بالقاهرة    رئيس مدينة منوف يتابع الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين    زلزال بقوة 6ر5 يضرب مقاطعة توكات شمال تركيا    جوتيريش: علينا التزام أخلاقي بدفع جهود التهدئة في الشرق الأوسط    وزارة التضامن تفتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية    الشرقية.. إحالة 30 من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية للتحقيق    الأردن.. 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية على قطاع غزة    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    وزير قطاع الأعمال: القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ مشروعات التطوير وإعادة التشغيل    مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية    مسئول بأوقاف البحر الأحمر: زيارة وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك تعزز روح المحبة    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    الحصول على تأشيرة عمل للمصريين في الكويت 2024.. تعرف على الشروط وطريقة استخراج التأشيرة    طقس سئ.. غبار رملي على الطرق بالمنيا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقدان التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    ميدو يسخر من عامر حسين: رابطة أندية الدوري السعودي تستعين بخبراته في تأجيل المباريات    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القراءة.. الفريضة الغائبة!
نشر في الشروق الجديد يوم 09 - 02 - 2019

لا تحظى كلمة «القراءة» باهتمام يليق بقيمتها وبجلالها فى العالمين العربى والإسلامى، وذلك فى الأرجح لأن شعوبنا تكتسب معلوماتها من «الاستماع»، وليس من «القراءة»، على الرغم من أن أول كلمة نزلت على النبى محمد صلى الله عليه وسلم كانت أمرا بالقراءة: «اقرأ باسم ربك الذى خلق...»، ولم يكتف الله سبحانه وتعالى بالأمر مرة واحدة، بل أكد قوله مرة ثانية: «اقرأ وربك الأكرم»، ولأن الله يعلم أنه لا توجد قراءة دون كتابة، فقرن الآية السابقة بقوله: «الذى علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم»، فالعلم لا ولن يأتى بالاستماع أو بالتلقين، ولكنه يُكتسب بالقراءة والكتابة، عنصران هما عنوان الرسالة المحمدية، ويتوسطهما الفهم والتعقل «أفلا يتعقلون»، «أفلا يتدبرون»، فأمرنا الله ألا نكون كمثل الحمار يحمل على ظهره كتبا لا ينتفع بها، ولا يعقل ما فيها، هكذا وصف أهل التوراة اللذين لم ينتفعوا بما فيها، وقال عنهم: «مَثَلُ الَذِينَ حُمِّلُوا التَوْرَاةَ ثُمَ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ، يَحْمِلُ أَسْفَارا، بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَذِينَ كَذَبُوا بِآيَاتِ اللَهِ، وَاللَهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَالِمِينَ» (سورة الجمعة 5).
فكان الأمر الإلهى الأول هو تعلم «القراءة» و«الكتابة» المهارات الأساسية للتعليم: «هُوَ الَذِى بَعَثَ فِى الْأُمِيِينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِيهِمْ، وَيُعَلِمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ، وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَالٍ مُبِينٍ» (سورة الجمعة 2)، وذلك قبل تعلُم العقيدة والعبادات وجميع الشرائع، فهما تكليفان واضحان لكل من أراد الإيمان بالعقيدة الإسلامية، وهذا هو عكس تماما واقعنا الحالى، فنحن أمة «اقرأ» التى «لا تقرأ»!
***
ويكفينا أن ندلل على ذلك بأن نذكر نسب الأمية المرتفعة والمُخجلة فى العالمين العربى والإسلامى، فى الوقت الذى يتحدث فيه العالم المتقدم (غير العربى وغير الإسلامى!) عن القضاء على أمية التعامل مع التقنيات الإلكترونية فى الحاسب الآلى، وفى الإنترنت، ومع عالم التواصل الافتراضى (الفيس بوك، وتويتر، والاسنابشات، والانستجرام، والواتس أب)، وهذا يكشف التناقض بين النظرية والتطبيق، وبين الحقيقة والواقع، وبين الإسلام والمسلمين!
كما أن «الكتابة» هى توثيق للكلام، فكتاب الله أملاه جبريل على النبى ليكون «قرآنا»، وقد حرص كتاب الله «القرآن الكريم» على اعتبار «الكتابة» ضمن الشرائع السماوية التى لابد من تضمينها ضمن مقتضيات الحياة، فيقول سبحانه: «يَا أَيُهَا الَذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمى فَاكْتُبُوهُ، وَلْيَكْتُب بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ، وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَمَهُ اللَهُ، فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَذِى عَلَيْهِ الْحَقُ، وَلْيَتَقِ اللَهَ رَبَهُ، وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئا، فَإِن كَانَ الَذِى عَلَيْهِ الْحَقُ سَفِيها أَوْ ضَعِيفا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُهُ بِالْعَدْلِ (...)، وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرا أَوْ كَبِيرا إِلَىٰ أَجَلِهِ، ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَهِ، (...) وَاتَقُوا اللَهَ، وَيُعَلِمُكُمُ اللَهُ، وَاللَهُ بِكُلِ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (سورة البقرة 282).
وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) أول من حرص على تطبيق النظرية، وعرف العلاقة الوطيدة بين «القراءة» و«الكتابة»، كما عرف أن بينهما رابطة عضوية لا فكاك منها، فلا كتابة بدون قراءة، ولا قراءة بدون كتابة، فالكتابة حفظت «القرآن»، و«القرآن» فرض الكتابة علينا، ولهذا كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يكتب ما يُنزل عليه من السماء أولا بأول، ولم يكتف بحفظ القرآن فى الصدور، وتولى –من بعده الخليفة عثمان بن عفان كتابة وجمع القرآن بأكمله فى شكله الحالى، وفضلا عن هذا كانت كل معاهدات النبى (صلى الله وعليه وسلم) موثقة بالكتابة.
***
وغياب فريضة «القراءة» لم تجعلنا فقط نوصف بالجهل، ولا نستطيع مسايرة التقدم العلمى الحادث فى العالم، ولكن غيابها فرض علينا الإرهاب، ففى قضية محاولة قتل أديبنا المُبدع نجيب محفوظ سنة 1995، سأل المحقق المتهم عن لماذا يريد قتل الأديب، فكانت إجابته لأنه كافر، وعندما سأله ماذا قرأ له وأين ما يثبت كفره فى كتاباته، فكانت إجابة المتهم أنه لم يقرأ له شيئا!، ولكنه سمع بهذا وجاءته أوامر قادة جماعته بقتل الأديب!
ويُعد منع رواية «أولاد حارتنا» (1959) من النشر، وتكفير مؤلفها هو سبب المشكلة، فلو كانت منشورة للعامة، وتناول النقاد شرحها، لما أعطينا للمتطرفين فرصة تكفير «وتحليل دم» الكاتب، لقد تدارك الأزهر الشريف هذا الخطأ، ووافق على نشر الرواية أواخر عام 2006 بعد رحيل نجيب محفوظ، عبر دار الشروق التى أصدرتها بمقدمة من المفكر الإسلامى أحمد كمال أبو المجد، أجاز فيها نشر الرواية وشهد بأنها عمل إبداعى ليس فيه ما يتعارض مع العقيدة!
هذه الحالة قد حدثت بالضبط من قبل مع عميد الأدب العربى فى كتابه «الشعر الجاهلى» (1926)، وقد برأته النيابة فيما نُسب إليه من الكفر، وقد كتبنا مقالا فى هذا الشأن بعنوان «تطور الأحكام القضائية فى ازدراء الأديان ومدلولاتها المجتمعية» (29/3/2016)، ورغم مرور أكثر من تسعين عاما على الحادثة، إلا أن أعمال طه حسين لا تُدرس فى أى مرحلة فى التعليم الأزهرى، كان من الممكن للأزهر الشريف أن يأخذ السيرة الذاتية للأديب: «الأيام» كمادة ثرية لتحسين نوعية التعليم وتحويله من تعليم «تلقينى» إلى تعليم «استنتاجى»، وما زال يرفض التعليم الأزهرى مواكبة تطور منظومة التعليم بالتوازى مع النظام الجديد للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم!
ولا يزال مسلسل الجهل يفضحنا، لقد سمعنا حوارا من نائبة فى البرلمان، على شاشة إحدى القنوات العالمية والواسعة الانتشار، كيف كانت إجابتها متدنية فى الأسلوب وفى الأفكار على ادعاءات من تحاورها، كشفت ردود البرلمانية عن أنها ليس لديها معلومات دقيقة عن موضوع الحوار، ولهذا كانت الإجابات صادمة، كانت المحاورة الفرنسية متجنية فى بعض آرائها، ولكن نظرا لعدم الاطلاع والقراءة، ظهرت البرلمانية أمام المحاورة وأمام العالم أجمع فى أسوأ صورة، إن أضخم مكتبات العالم هى مكتبة الكونجرس الأمريكى، فهل البرلمان المصرى لديه مكتبة تُعين البرلمانى على الاطلاع، وتمده بالمعلومات، وهل يوجد فى المبنى الجديد للبرلمان فى العاصمة الإدارية مكان لمكتبة تليق بدور البرلمان، وبمكانته، وبالمبنى الفخم تُساعد البرلمانيين على أداء واجبهم كما ينبغي؟
***
لقد أحسنت الدولة ورئيسها باهتمامهما بافتتاح دورة «اليوبيل الذهبى» لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فأعدت له مكانا جديدا بإمكانيات عالية، وقد أثنى الجميع على هذا الاهتمام، ويبقى أن نشجع الشباب على قراءة الكتب «النقدية» التى توسع المدارك، وليس الاكتفاء بالقصص والروايات، كما من حقنا أن نتساءل أين مشروع «مهرجان القراءة للجميع»؟ الذى كان يقدم أمهات الكتب بأسعار زهيدة؟ فلا يجب أن يرتبط هذا المشروع الذى استمر سنين طويلة بأسماء أشخاص، لأنه عمل يفيد الوطن، وتم تمويله من أموال الدولة.
لا يجب لأى عهد جديد أن يُلغى ما تم بناؤه من أموال الشعب فى عهود سابقة، فالعهد السابق ألغى مشروع «الوفاء والأمل» لاعتبارات شخصية، علما بأن هذا المشروع كان يخدم فئة مهمة وعزيرة علينا جميعا، وهم مصابو حرب أكتوبر العظيمة، وكم نحن فى حاجة له الآن لرعاية المصابين من رجال الجيش والشرطة وعامة الشعب نتيجة العمليات الإرهابية، كما أننا أيضا فى أمس الحاجة لمشروع «دار أم كلثوم للخير»، الخاص برعاية المسنين والأيتام، والذى أعدته من مالها الخاص السيدة أم كلثوم قبل وفاتها، ودخل طى النسيان فى العهد الأسبق فى سبعينيات القرن الماضي!
وختاما، نقول لقد أخطأ المتطرفون كعادتهم باعتبار «الجهاد» هو «الفريضة الغائبة»، لأن الجهاد الذى يتكلمون عنه هو الجهاد فى الحرب فى حالة الاعتداء على الوطن، علما بأن هذا هو الجهاد «الأصغر»، كما وصفه نبينا الكريم، وأما الجهاد الأعظم فهو جهاد النفس الذى لن يتحقق إلا بالتعليم الجيد وبالقراءة! ولو أن المهندس محمد عبدالسلام فرج مؤلف كتاب «الفريضة الغائبة» 1981 (أحد قتلة السادات) قد قصد بالفريضة الغائبة غياب «القراءة»، وليس القتل، لكان للأمة العربية والإسلامية ولمصر خاصة شأن آخر!
أستاذ الأدب واللغويات بقسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك سعود بالرياض
الاقتباس
لقد أحسنت الدولة ورئيسها باهتمامهما بافتتاح دورة «اليوبيل الذهبى» لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، فأعدت له مكانا جديدا بإمكانيات عالية، وقد أثنى الجميع على هذا الاهتمام، ويبقى أن نشجع الشباب على قراءة الكتب «النقدية» التى توسع المدارك، وليس الاكتفاء بالقصص والروايات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.