كدت حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر، يوم الأربعاء، أن رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة "غير قادر على الاستمرار في الحكم بسبب طبيعة مرضه". وتستعد الجزائر لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 إبريل 2019، حيث رشحت أحزاب الموالاة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما، لولاية خامسة. وقالت حركة مجتمع السلم، في بيان لها أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني، إن " ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة ليس في مصلحته، ولكنه في مصلحة المنتفعين والمستفيدين من الوضع، وأن هؤلاء يتحملون المسؤولية كاملة أمام ما ينجر عن مناوراتهم السياسية من مخاطر تهدد الجزائر". وأضافت: "ستبقى تصرفاتهم شاهدة عليهم في تاريخهم إن أقدموا على ذلك فعلا، وسخروا مؤسسات الدولة لتمرير مشروعهم". ودعت الحركة من سمتهم "المواطنين المؤمنين بالانتماء النوفمبري والتيار الباديسي والرافضين للهيمنة والوصاية الاستعمارية، والديمقراطيين الصادقين، والمؤمنين حقا بتمدين العمل السياسي وحماية المؤسسة العسكرية من المناكفات السياسية، والمناضلين من أجل الإصلاح والتغيير"، إلى مزيد من الدعم والالتفاف حول رئيسها عبد الرزاق مقري، مرشحها لانتخابات الرئاسة. كما وصفته بأنه " قادر على مواجهة آفة الفساد بمصداقية عالية وتقويم الانحرافات، وتحقيق التوافق الوطني لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجزائر".