قالت ماريان يوسف، إحدى مؤيدات «خليك في حضن أمك»، إنها شعرت بالحزن لإطلاق حملة «خليها تعنس» الذي أطلقها بعض الشباب لارتفاع تكاليف الزواج، التي وصفتها بأنها مهينة، متابعة أن الموضوع بدا وكأنه حربًا. وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «أون لاين»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن مؤسسي حملة «خليها تعنس» مسؤولين عن وصول الأمر لهذا الحد، وكان لزامًا على المرأة أن ترد على إهانة الرجال لها من خلال حملة مناهضة «خليك في حضن أمك». وأوضحت أن العنوسة لا تخص المرأة وحدها وإلصاق المصطلح بها فقط يعد إهانة، وكان يمكن تسمية الحملة بأي اسم آخر ك«عايزين نتجوز» على سبيل المثال، معقبة: «ليه اللفظ يطلق فقط على المرأة؟ فهناك ندية في التعامل مع المرأة، وذلك ناتج عن تخاذلنا في احترام المرأة في المجتمع». وأطلقت مجموعة من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان «خليك في حضن أمك» للرد على حملة «خليها تعنس» التي دشنها عددًا من الشباب لارتفاع تكاليف الزواج.