تنتشر كل فترة حملة جديدة تتخذ مواقع التواصل الاجتماعي انطلاقة لها، بداية من «خليها تحمض»، و«خليها تعفن»، وحملات أخرى تهاجم بعضها البعض، جمعهم هدف واحد وهو مواجهة الأوضاع الاقتصادية ، ولاقت نتائج وقبول من قبل الأفراد والحكومات أيضا. وتستعرض الشروق في التقرير التالي الحملات التي ظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي: خليها تصدي انطلقت منذ عام 2015، لمقاطعة شراء سيارات إحدى الشركات، وارتفع صوتها مرة أخرى للضغط على التجار ووكلاء السيارات لخفض أسعار السيارات رغم إعلان الإعفاء الجمركي، و نالت الحملة تأييد كبير من قبل الأفراد، وأثرت في الإقبال على شراء السيارات. خليها تعنس حملة أطلقها مجموعة من الشباب، مؤخرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، لمحاربة تكاليف الزواج المرتفعة، واعتراضا على تقاليد الجواز الموجودة بالمجتمع المصري. لم تنل الحملة التأييد الكامل من أفراد المجتمع واعترض العديد من الإعلامين والعامة والمختصين بقضايا المرآة؛ لاعتبارها إهانة للمرآة. خليك في حضن أمك حملة أطلقتها مجموعة من الفتيات ردا على حملة خليها تعنس، وتزايدت شعبية هذين الهاشتاجين، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتزايد الحديث عن الأعباء السلبية المترتبة على الزواج. خليها تحمض انطلقت حملة خليها تحمض لمقاطعة شراء الفاكهة في سبتمبر الماضي، تعبيرا عن حالة الاستياء نتيجة ارتفاع الأسعار، واستمرت 7 أيام، ونجحت الحملة بالفعل في خفض أسعار الفاكهة، ومنذ يومين عادت الحملة من جديد لإعادة مقاطعة شراء الفاكهة بهدف خفض أسعارها. خليها تعفن للحوم ظهرت حملة خليها تعفن في 2017؛ للحد من الزيادة في أسعار اللحوم والدواجن وكذلك الأسماك، وتجددت الدعوة للحملة منذ عدة أيام في عدد من محافظات مصر لمقاطعة شراء اللحوم نهائيا؛ احتجاجا على ارتفاع أسعارها في الآونة الأخيرة، ولاقت الدعوة تأييد من قبل رواد التواصل الاجتماعي، واقترح البعض استبدال اللحم بالدواجن والأسماك لمدة شهر أو أكثر ، في حال عدم انخفاض أسعارها التي تتراوح بين 150 و120 جنيه، ومن المقرر بدأها في فبراير المقبل.