نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بالتنسيق مع كبار العائلات والقضاة العرفيين ورجال الدين بمركز ومدينة الخصوص، في إنهاء خصومة ثأرية بين طرفين بسبب نشوب مشاجرة بالأسلحة النارية وإصابة 4 أشخاص بطلقات نارية؛ بسبب الخلاف على «حمامة». عقدت جلسة صلح بين العائلتين بحضور عدد من نواب مجلس النواب وطرفي الخصومة، بالإضافة إلى لجنة الصلح وكبار العائلتين. تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارا بنشوب مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية ومصابين بين عائلتين بالخصوص، وانتقلت قوات الأمن وتبين نشوبها بين طرف أول "محمد ع." نجار مسلح مصاب بكسر في الذراع الأيسر ورش خرطوش بالقدم اليسرى والجانب الأيمن، وشقيقه "أحمد" مصاب برش خرطوش في الوجه، و"حسن ا." نجل خالة الأول والثاني، مصاب برش خرطوش في الوجه وكسر بالجمجمة، وطرف ثان "راضي و." صاحب مخزن خردة، و"بيشوي ر." مصاب بكدمات في الوجه، و"أبانوب ر." عامل، نجل الرابع، و"مينا ر." عامل؛ وذلك بسبب قيام الخامس بسؤال الأول عن طائر «حمامة» خاص به، فحدثت مشادة بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها الطرف الأول بالتعدي على الخامس محدثين ما به من إصابات؛ مما أثار حفيظة الخامس، فاستعان بوالده وأشقائه للتشاجر مع الطرف الأول، فأحضروا 2 سلاح ناري "فرد خرطوش" وماسورة حديدية، والتعدي على الطرف الأول بإطلاق أعيرة نارية محدثين ما بهم من إصابات. وأسفرت الجهود عن ضبط الطرف الثاني، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتم بإرشاد المتهمان ضبط 2 سلاح ناري "فرد خرطوش محلي الصنع" و7 طلقات من ذات العيار، وضبط ماسورة حديدية. ومن خلال فتح قنوات اتصال مع المؤثرين بالعائلتين بالقرية وكبار العائلات تم الاتفاق بين العائلتين على إقرار الصلح فيما بينهم وعقد جلسة عرفية بحضور 300 شخص من الأهالي وأعضاء مجلس النواب عن دوائر (الخصوص - الخانكة - العبور - قليوب) وطرفي الخصومة، بالإضافة إلى لجنة الصلح ورجال الإدارة وكبار العائلات بالمنطقة والمناطق المجاورة.