انضمت أحزاب معارضة رئيسية في الهند معا في استعراض للقوة في مدينة كولكاتا شرق البلاد اليوم السبت، حيث من المقرر أن تجرى انتخابات عامة في إبريل ومايو المقبلين. وضمت المسيرة التي نظمها رئيس وزراء ولاية "البنغال الغربية" وزعيم حزب "مؤتمر ترينامول"، ماماتا بانيرجي، وزعماء من أكثر من 20 حزبا وطنيا وإقليميا، الكثير منهم خاضوا الانتخابات ضد بعضهم البعض. وتعرض حزب "بهاراتيا جاناتا" القومي الهندوسي ورئيسه، أميت شاه ورئيس الوزراء، ناريندرا مودي مرارا لانتقادات من قبل متحدثين في المسيرة، لما زعموا أنها سياسة انقسامية، التي تجعل الطوائف ضد بعضها البعض. وكرر العديد من الزعماء شعار "أقصوا حزب بهاراتيا جاناتا، أنقذوا الديمقراطية". وقال موليكارجون خارج، أحد الزعماء البارزين في حزب "المؤتمر الوطني" الهندي المعارض الرئيسي في البلاد "إن المؤسسات السياسية تتعرض للتقويض، كما يتم تدمير النسيج الاجتماعي". وتحدث العديد من الزعماء عن فشل حزب "بهاراتيا جاناتا" في معالجة قضايا مثل البطالة والأزمة التي يواجهها المزارعون.