بحضور 15 من الكبار.. مهرجان المسرح العربي يحتفي برموز مصرية

بحضور قامات مسرحية كبرى في مجالات التمثيل والإخراج والسينوغرافيا، أقيمت احتفالية خاصة قبل انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي، والتي تحتضنها القاهرة خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير الجاري.
قائمة المكرمين ضمت سيدة المسرح المصري سميحة ايوب، والنجمة سهير المرشدي، والنجوم عزت العلايلي، ورشوان توفيق ، وسناء شافع ، وجلال الشرقاوي، وسميرة عبدالعزيز، ومحمود الحديني ، وأشرف عبدالغفور، فضلا عن د.نجاة علي، وفنانة السينوغرافيا القديرة نعيمة عجمي، ومن أساتذة النقد والإخراج د.نبيل منيب ود.كمال الدين عيد ود.هدي وصفي والمخرجان الكبيران سمير العصفوري وفهمي الخولي.
ووسط أجواء الاحتفالية سادها الود، والدفء الإنساني والفني، أعربت هذه كوكبة فريدة من كبار نجوم فن المسرح العربي، عن سعادتهم وامتنانهم لفكرة التقدير من المهرجان العربي، وأن يأتي من جهة لها ثقلها وهي الهيئة العربية للمسرح.
وأكدت الفنانة سهير المرشدي، أن تكريمها يشعرها بسعادة كبيرة قلما شعرت بها في مناسبات أخرى، قائلة: أشعر بالفخر كما اشعر بالدفء فالقاعة دافئة بحضور هذه الكوكبة اللامعة من المبدعين المسرحيين.
واشارت سهير المرشدي إلى أنها كانت تشعر أن المسرحيين العرب بل والعرب جميعا باتوا يعيشون في جزر منعزلة، وأكدت أن هذا المهرجان العربي أشعرها بالعكس حيث عمل على التجميع ، وتأكيد أن الكل على قلب واحد.
أما الدكتورة هدي وصفي، قالت إنها من خلال عملها داخل المؤسسة الثقافية الرسمية كانت تواجه تحديات اهمها ان يعلو صوت الشباب وإبداعهم الحر فوق صوت الإدارة.
وتحدث الفنان عزت العلايلي عن ثلاثة مسرحيين حلموا بتقديم مسرح مجاني للجماهير، وهم الفنان رشوان توفيق والمخرج الراحل أحمد توفيق وهو، موضحًا إنه تكفل بتصعيد تلك الرغبة والحلم إلى وزير الثقافة وقتها الدكتور عبد القادر حاتم، الذي أعجب بالفكرة وأرسل العلايلي في بعثة إلى لندن لدراسة التجربة المسرحية هناك والاستفادة منها.
وأشار العلايلي إلى أن الثقافة والفن من علامات نهضة الشعوب، وهي العنصر الأهم لتأسيس حضارة مع الاقتصاد والوعي السياسي والاجتماعي، مؤكدا أن مصر دولة متحضرة منذ فجر التاريخ وإنها ليست أقل من اي بلد في العالم.
قالت فنانة الديكور والازياء نعيمة عجمي إنها متأثرة أشد التاثر لما يحمله التكريم لها من قيمة، ومعتبر تكريمها هدية من الله ومن المسرحيين، وأهدت الجائزة لزملائها السينوغرافيين.