كشف محمود سيد، سائق تاكسي بالإسماعيلية، كواليس إنقاذه طفلة تدعى «حلا» من الاختطاف بالمحافظة، قائلًا إنه في الجمعة الماضية بعد صلاة العصر، طلب منه راكب ترجع أصوله لإحدى محافظات الصعيد، وبصحبته طفلة صغيرة جميلة الملامح، نقله إلى موقف السيارات. وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، أمس الثلاثاء، أن الراكب جلس بجواره، والطفلة في الكرسي الخلفي لكنها كانت ترتجف بشدة، فسأل عن سبب حالة الفتاة، ليرد الراكب مدعيًا أن الفتاة بكماء. وتابع: «وإحنا في الطريق، قلت له متصدمنيش وتقولي إنها بنتك، ما شاء الله عليها جميلة وقمورة وحضرتك أسمراني! فقال لي إنها ابنة مهندس في العمارة اللي شغال فيها بواب، وعند وصولنا الموقف الجديد، سألته عن العمارة التي يعمل بها، فشاور بشكل عشوائي من غير ما يبص على إحدى البنايات، فشكيت». وواصل: «بعد ما نزل ببص عليه في المراية لقيته بيبص عليا شككني فيه أكتر، فطلعت قدام شوية وبعدين وقفت اشوف هيدخل أي عمارة، لقيته دخل الموقف الجديد، الجناين في الجامعة الجديدة ثم عند بوابة قائد المرور، حتى وصل إلى مكان مخبئ، فركنت التاكسي بسرعة ونزلت وراه». وأكمل: «بعدما أوقفت السيارة جدت 4 رجال طلبت منهم المساعدة لكنهم رفضوا خوفًا من أن يكون بصحبته سلاحًا، فطلبت منهم أن ينتظروا في مكانهم وإذا رأوا المشتبه به يفر هاربًا، يأخذون الفتاة حتى أتمكن أنا من ملاحقته». وذكر أنه حينما واجه الخاطف، فر هاربًا لكنه تمكن من القبض عليه أمام مدرسة السلام الإنجيلية، مشيرًا إلى نجاته من محاولة الخاطف ذبحه باستخدام القطر، ما عقب عليه بقوله: «عرضت حياتي للخطر بس دي روح طفلة».