قضت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار أشرف محمد علي، وعضوية المستشارين أحمد مصطفي الفقي، وشريف محمد صفوت، وبحضور محمد حافظ عباس، وكيل النيابة، وأمانة سر محمد مصطفي هارون، وعلي العسال، حضوريا بإحالة أوراق المتهم مصطفى إبراهيم حمدي إلى فضيلة المفتي؛ لأخذ رأيه الشرعي نحو توقيع عقوبة الإعدام على المتهم، وتأجيل النطق بالحكم لجلسة 24 فيراير المقبل. وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية رقم 4949/2018 جنايات مطاي، والمقيدة برقم 454/2018 جنايات كلي شمال المنيا. تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مجدى عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من العميد مجدي سالم، مدير المباحث، يفيد بقيام مصطفى إبراهيم حمدي (21 سنة)، حاصل على دبلوم، ومقيم بقرية أبو شحاتة مركز مطاي، بقتل طفلة، وإخفائها وسط أحد المصارف الزراعية. وعثر أهالى قرية أبو شحاتة غرب مركز مطاي، على جوال داخله جثة طفلة، وقد تبين للمقدم بلال الجنايني، والرائد حازم الحيني من خلال المعاينة الأولية، وجود جثة لطفلها في منتصف العقد الثاني من العمر، مرتدية كامل ملابسها، وبها إصابات متفرقة بانحاء الجسم ووجود كسر بجمجمة الرأس، ومقيدة اليدين والساقين، وبفحصها تبين أنها جثة الطفلة (مروة .ش.م). وأفادت التحريات الأولية التى أشرف عليها العميد علاء الجاحر، رئيس مباحث المديرية، أن القاتل هو جارها المتهم مصطفى إبراهيم حمدي، والذي اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة بعد أن تم ضبطه، وقام بالمعاينة التصويرية للجريمة، قائلا "كان هدفي الأساسي هو الاستيلاء على حليها الذهبي، وهاتفها المحمول، ومفاتيح منزلها". وأشار إلى عقده النية والعزم على قتلها، فقام بالتسلل ليلا عندما علم بتواجدها بمفردها بالمنزل، ثم انقض عليها، وشل حركتها، وكتم أنفاسها بالخنق، وتعدى عليها ضربًا باستخدام قطعة خشبية؛ قاصدا قتلها، فلقيت مصرعها في الحال، وقام باخفاء جثتها داخل أحد المصارف الزراعية.