قال النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية، أن اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي، المُنبثقة عن اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني العربي، في دورتها الرابعة والعشرون، والتي عقد بمقر البرلمان المصري، انتهى إلى اختيار رئيس مجلس الشوري السعودي عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، كأفضل رئيس، وذلك تم بالتزكية، حيث لم تتقدم أي من الدول بمرشحين لتتم المناقشة على هذا المقعد. جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانين، الجمعة، أكد أن الجائزة تضمنت منافسة على أفضل النواب على مستوى الوطن العربي، حيث تقدم كل من لبنان والكويت، والسودان، وتم منحها بالتزكية، حيث تمنح ل3 مقاعد، ومثلها كل من نيشان موسي، عضو مجلس النواب اللبناني، وراكان يوسف، عضو مجلس الأمة الكويتي، وسامية حسن إدريس، عضو المجلس الوطني السوداني. وعلى مستوى الأمناء العموم، قال رسلان: تقدم كل من لبنان والسودان والبحرين، إلا أن هذه الجائزة تمنح لمقعدين فقط، ومن ثم تم طرح الأمر للتصويت، ليفوز كل من إبراهيم الطريف، أمين عام مجلس الشوري، بالبحرين، وعدنان داهر، أمين عام مجلس النواب اللبناني". وعلى المستوى الباحثين البرلمانين، بالوطن العربي، فازت مصر والعراق، حيث مصر من خلال ممثلها، د. أشرف عبد العزيز، كبير الباحثين بمكتب الأمين العام لمجلس النواب المصري، والعراق، من خلال ممثلها، د. مصطفي ناجي واحد، رئيس أبحاث بمجلس النواب العراقي. وأكد رسلان أن الجائزة تتضمن 4 فئات وهي :" رؤساء البرلمانات – أفضل نواب ب3مقاعد- الأمانة العامة بمقعدين. والباحثين البرلمانين بمقعدين"، مشيرًا إلي أن مصر تقدمت علي فئة واحدة من الأربع الفئات، حرصًا علي المنافسة وإعطاء مساحة أكبر للأشقاء العرب، حيث أن مصر ترأس هذه الدورة من خلال الاستاذ الدكتور علي عبد العال.