قال العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن الحكومة والرئاسة والبرلمان سينتقلون إلى العاصمة الإدارية الجديدة عام 2020. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة»، المذاع عبر فضائية «الحياة اليوم»، مساء الثلاثاء، أن جميع دواوين الوزارات الموجودة حاليًا بالقاهرة ستنتقل للحي الحكومي، بينما سينتقل مقر الرئاسة إلى الحي الرئاسي، والبرلمان سينتقل لمقره الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة بحلول عام 2020، متابعًا: «هذا وعد وتكليف أمام رئيس الجمهورية، والعمل يسير على قدم وساق بكافة الأحياء». وأكد أن الدولة لم تتكلف أية أموال في تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة، بينما يتم تنفيذ البنية التحتية والمرافق والمشاريع المختلفة خارج ميزانية الدولة، موضحًا أنه تم بيع 70% من الأراضي المخصصة للمباني، حتى الآن، وإنفاق العائد على المشاريع التي تنفذها الدولة في العاصمة. وأوضح أن نموذح الشركة لإدارة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، أثبت نجاحه عما إذا كانت أدارته الحكومة، التي تلتزم بضوابط بعينها وتعمل ضمن دولاب العمل الحكومي، مبينًا أن الشركة تنتهج نهج استثماري ولديها خبرات مختلفة بمجلس الإدارة، وتتعامل مع كافة المواقف وتعطي حرية لمتخذ القرار، بينما الجمعية العمومية لها، هما المساهمين وزارتي الإسكان والدفاع.