المعرض سيضم قطع عسكرية مصنعة محلياً لأول مرة من إنتاج المصانع الحربية المعرض يحاكى معارض السلاح فى جميع أنحاء العالم بمشاركة 373 شركة عالمية من 41 دولة و57 وفد رسمى مصر تسعى لتطوير القوات المسلحة عن طريق التنوع فى مصادر التسليح المعرض يبعث برسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد آمنة ومستقرة.. ويساعد فى تنشيط السياحة قال اللواء طارق سعد زغلول، رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، إن المعرض الدولى الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX-2018)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2018، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، كان بمثابة حلم وتم تحقيقه خلال عام من إطلاق إشارة البدء، مشيراً إلى أنه سيعرض عدد من القطع العسكرية المصنعة محلياً لأول مرة. وأوضح رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، فى حواره مع عدد من المحررين العسكريين، أن المعرض يتم من خلاله عرض جميع الصناعات العسكرية، التى تقوم بها المصانع الحربية، التابعة للهيئة القومية للإنتاج الحربى، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة العربية للبصريات، وجهاز الصناعات البحرية، بالإضافة إلى الورش الإنتاجية الرئيسية داخل وحدات الأسلحة المختلفة التابعة للقوات المسلحة، والتي يتم تصنيعها بعد إجراء عدة بحوث من خلال الجهات البحثية التابعة للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه من ضمن الأسلحة التي تم تصنيعها العربة التمساح. وأشار إلى أن المعرض سيكون فخر للشعب المصرى، وسيحاكي معارض السلاح التي تقام فى جميع أنحاء العالم، حيث إن المعرض يضم 373 شركة عالمية من 41 دولة، بالإضافة إلى 57 وفد رسمى، ممثل فيه وزراء الدفاع وروؤساء الأركان ووزراء الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى عدد كبير من الدول التى تشارك بعدة من الشركات منهم الولاياتالمتحدة الممثلة ب 42 شركة. ولفت رئيس هيئة التسلح، إلى أن المعرض له العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على مصر والمصريين، حيث إنه يبعث برسالة للعالم أجمع، بأن مصر بلد آمنة ومستقرة، وقادرة على تنظيم معارض دولية تضم عدد كبير من الزائرين، وأنه تم التخلص من الإرهاب الأسود، بالإضافة إلى التأكيد على عمق العلاقات مع كافة دول العالم، كما يلعب دور هام فى عودة السياحة لوضعها الطبيعي، ويساعد فى تنشيط السياحة. وفيما يخص البعد الاقتصادي، قال «زغلول»، إن مصر تصنع صناعات دفاعية فى المصانع الحربية فى جميع التخصصات، وهذا يعطى الفرصة لتسويق المنتجات الى الدول الشقيقة والدول الإفريقية، مشيراً إلى أن المنتجات الحربية التي تصنعها مصر متنوعه وتتمثل فى أسلحة ورشاشات وذخائر وأجهزة كهروبصرية وعربات مدرعة، بالإضافة إلى تصنيع قطع بحرية متنوعة، خاصة أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى تصنيع اللانشات والفرقاطات البحرية. وأكد رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، أن المعرض يضع مصر فى مكانها الطبيعى، الذى يتناسب مع تاريخها ومستقبلها، وذلك فالثقة متزايدة من الشركاء والأصدقاء، حيث تمتلك مصر قوة عسكرية من معدات وأفراد تناسب مكانتها، خاصة وأن مصر لها ثقل كبير على مستوي العالم، وهي تعد عمود الخيمة للدول العربية، فالجيش المصري مصنف كأول جيش على مستوى إفريقيا، وهذا يعطيها ثقل فى المنطقة. وأوضح اللواء طارق زغلول، أن هناك مخطط أن يكون هناك تعاقدات ومذكرات تعاون وتفاهم مع بعض الدول، وذلك بما يتواكب مع خطة القوات المسلحة للتطوير والتحديث، وكذلك سيتم إبرام عدد من اتفاقيات السلاح بين الدول وبعضها، كنوع من التنسيق المشترك على أرض مصر، مشيرًا إلى أن إقامة المعرض فى هذا التوقيت له مردود إيجابي بوجود هذا الجمع الكبير من كل الدول الأجنبية يدل على أن هناك تكاتف ليس عسكري فقط. وواصل: أن أحد أهداف المعرض الرئيسية بجانب رسائل الاستقرار والطمأنينة، هو خلق وعي قومي لدى الشباب بما تقوم به القوات المسلحة والدولة من تقدم وازدهار، وذلك لوضع مصر فى بؤرة اهتمام العالم، وتوعية الشباب للاطلاع على أشكال جديدة من صور العالم، ومعرفة أين تقع مصر الآن، لافتا إلى أن الموقع هنا ليس المقصود به الموقع الجغرافى، ولكن الموقع المؤثر والتاريخي. وأكد أن المعرض يعتبر نافذة مفتوح للتبادل بين كافة الأطراف الموجودة، مضيفا أن القيادة السياسية والقيادة العامة، تستهدف تأمين المنطقة، عن طريق موازنة العلاقات مع جميع الدول. ونوه زغلول بأن مصر تسعى دائماً لتطوير القوات المسلحة من ناحية التسليح عن طريق عقد العديد من اتفاقيات السلاح مع الدول المختلفة، بهدف تنويع مصادر التسليح، حيث تم التعاون مع دول مثل (فرنسا، والصين، وألمانيا، وروسيا)، بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.