فاد مسؤول ليبي، اليوم السبت، بأن قوات أمنية مازالت تلاحق مجموعات مسلحة تابعة لما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب شرق ليبيا. وقال عميد بلدية تازربو مفتاح القماطي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، اليوم، إن قوات تابعة للمنطقة العسكرية "الكفرة" وأهالي من المنطقة مازالوا يلاحقون أفراد داعش الذين شنوا هجوماً أمس الجمعة على بلدة تازربو خلّف تسعة قتلى، و11 جريحاً، ومثلهم من المفقودين، بعد قيام عناصر داعش باختطافهم من البلدة. وأشار القماطي إلى، أن من ضمن المفقودين أشقاء مدير مديرية الأمن ببلدية تازربو الذي اقتحموا منزله، وأيضاً وكيل ديوان البلدية، نافياً تمكن القوات المطاردة لداعش من إطلاق سراح بعض المخطوفين "بحسب ما أشارت بعض الأنباء". وبحسب تصريح القماطي، فإن ستة من القتلى هم من أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، بالإضافة لثلاثة مدنيين، بينهم أجنبي كان موقوفاً بمركز شرطة البلدة أثناء شن الهجوم "دون أن يحدد جنسيته أو سبب إيقافه".