ذكر تقرير محلي في مالطا أن الشرطة تعرفت على ثلاثة أشخاص على الأقل يعتقد أنهم المدبرون لجريمة قتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا. وقالت صحيفة "صنداي تايمز أوف مالطا" إن المشتبه بهم مواطنين من مالطا. وأضافت الصحيفة أن محققين بارزين يعتقدون أنه كان لكل واحد منهم دافع مختلف لقتل كاروانا جاليزيا. وقال المحققون للصحيفة إنهم كانوا على تواصل وثيق مع الشرطة الدولية (إنتربول) التي كانت تساعد في تحليل كمية كبيرة من البيانات على صلة بالقضية. ولا يوجد مؤشر على ماهية المشتبه بهم أو ما إذا كانوا ذوي خلفيات سياسية أو تجارية أو إجرامية. ولم تؤكد الشرطة القصة أو تنفها. كما هو الحال مع وزارة الداخلية بمالطا. وقالت عائلة كاروانا جاليزيا إنه لم يتم "إبلاغهم بشكل رسمي" عن أي تطورات في القضية. وكانت كاروانا جاليزيا وهي أشهر صحفية في مالطا، قد قتلت في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من السيارة التي كانت تقودها إلى منزلها في أكتوبر 2017. وألقي القبض على ثلاثة رجال يشتبه في أنهم وضعوا القنبلة وفجروها وجرى توجيه اتهام لهم بقتلها في وقت لاحق من ذاك العام، ولكن دفعوا ببراءتهم .