قائمة الشاعر أنهت جولاتها بالمحافظات وتلتقى بالناخبين فى مؤتمر موسع القائمة المفتوحة تدعو لاجتماع فى اللحظات الأخيرة قبل فتح باب التصويت يتم خلال ال 72 ساعة القادمة إسدال الستار على أصعب انتخابات لمجالس إدارات الغرف السياحة التى جاءت بعد ولادة متعثرة للائحة انتخابية يرى البعض أنها غير دستورية وطعنوا عليها أمام القضاء الإدارى الذى يحسم الأمر خلال ساعات إما بإجراء الانتخابات أو تأجيلها أو رفض دعاوى الطعون. وتمسك جميع المرشحين بالأمل واستمروا فى الدعاية الانتخابية حتى اللحظات الأخيرة مستخدمين جميع الوسائل التقليدية والحديثة فمنهم من ضاعف من جولاته الميدانية خاصة فى انتخابات غرفة شركات السياحة التى تحظى باهتمام كبير لوجود قائمتين أساسيتين الأولى معلنة وتصدرها الخبير السياحى حسام الشاعر رئيس الغرفة الأسبق وتضم 5 مرشحين آخرين وهم باسل السيسى وأحمد ابراهيم وعلاء المغرى ويسرى السعودى وعلى المانسترلى. وفضل أصحاب القائمة الثانية أن تظل مفتوحة بهدف ضم أى عضو قد ينجح بشكل فردى ويتصدر هذه القائمة خالد المناوى المستشار السابق لوزير السياحة ورئيس الغرفة السابق وإيهاب عبدالعال أمين صندوق غرفة شركات السياحة الأسبق وعدد من الوجوه الجديدة. وحرص حسام الشاعر وأعضاء قائمته على التواجد بين أعضاء الجمعية العمومية من أقصى جنوب البلاد إلى أقصى الشمال حيث بدأوا جولاتهم بأسوان والأقصر ثم الغردقة والدلتا والإسكندرية، والتقوا خلال هذه الجولات بأعضاء الجمعية العمومية الذين حملوهم بالعديد من المطالب التى تعهد أصحاب القائمة باعتبار هذه المطالب برنامج عمل لهم خلال الفترة القادمة فى حال نجاح القائمة لأن مهمتهم الأساسية الدفاع عن المهنة والارتقاء بها والحفاظ على مصالح أعضائها التى تأثرت كثيرا على مدى أكثر من 3 سنوات كانت تدار الغرفة بلجان تسير أعمال تصدر بقرار من وزير السياحة حتى تحولت الغرفة إلى شبه إدارة تابعة لوزير السياحة مباشرة رغم أن الحقيقة غير ذلك تماما فالغرفة كيان سياحى مهنى كبير يتحدد مصيره من خلال أعضاء الجمعية العمومية الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف عضو. وتتبادل القائمتان عقد المؤتمرات الانتخابية الموسعة حيث تعقد قائمة الشاعر اليوم وغدا عددا من اللقاءات المهنية لأعضاء الجمعية العمومية يلتزمون خلاله بتنفيذ ما تعهدوا به من النهوض بنشاط شركات السياحة فى حين تنظم القائمة المفتوحة مؤتمرها بعد غد الثلاثاء قبل ساعات قليلة من فتح باب التصويت. كانت مناقشات قائمة المستقبل قد تطرقت إلى المشكلة التى تواجه النقل السياحى وارتفاع تكلفته الاستثمارية، بجانب تنامى ظاهرة الدخلاء على صناعة السياحة ومن يمارسون العمل بدون أية تراخيص أو تصاريح، وفقدان الغرفة سيطرتها على النشاط السياحى منذ سنوات مما تسبب فى أضرار جسيمة للشركات السياحية. وأكد الخبير السياحى حسام الشاعر أن هناك تصورا كاملا لدى القائمة لحل كل تلك المشاكل والقضاء على ظاهرة السماسرة والدخلاء على صناعة السياحة، موضحا أن هناك توزيع أدوار لأعضاء القائمة فى حال اختارتهم الجمعية العمومية للمجلس القادم وسيتم العمل منذ اليوم الأول للمجلس لحل جميع المشاكل. وطالبت شركات السياحة بضرورة إشراكهم فى خطط التسويق السياحى وهو ما وعدت القائمة بتنفيذه حال نجاحه.