ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "غير متحمس" للبدء بعملية عسكرية هي الرابعة خلال 10 سنوات في قطاع غزة، وذلك غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيردفاعه أفيجدور ليبرمان بشن حرب على القطاع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال قوله إن الأزمة الإنسانية فى غزة ستحد من أية حرب شاملة على القطاع، خشيةً أن تتلقى إسرائيل انتقادات دولية كبيرة. وأضاف المسؤول أن الجيش أوصى قيادته السياسيّة، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الأحد، بالامتناع عن أية مواجهة عسكرية في قطاع غزة قبل نهاية عام 2019، حتى يكتمل بناء العائق "الذي سيحيّد الأنفاق الهجومية لحركة حماس". وأوضح المسؤول أن رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، لا زال يعتقد أن سوريا هي الجبهة الأخطر على إسرائيل، وباعتقاده، فإن اهتمام الجيش يجب أن ينصب على جبهة الجولان، حتى لو جاء ذلك على حساب عمليات في قطاع غزة". أما بخصوص وقف إمدادات الوقود إلى غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن "مباحثات جديدة ستنطلق خلال الأيام المقبلة من أجل إعادة ضخ الوقود، دون أن يتم تصوير أي من الأطراف للأمر على أنه تراجع أمام الآخر. إلى ذلك، نقلت "هآرتس" عن وزيرٍ الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابينت، يوفال شتاينتس قوله إن اندلاع حربٍ جديدة في غزة "لن يخدم سوى الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مضيفا أن: "عباس يدفع نحو الحرب بين حماس وإسرائيل"، على حد تعبيره. وتابع: "نحن نتجاهل من يجلس في رام الله ويحرك الخيوط، ونحن غير معنيون بالعمل لصالحه، فالحروب ليست مسألة عسكرية فقط، وعلينا أن نرى الصورة كاملة، فالواقع ليس كسابقه ولا نريد حربًا". إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم اختبار وسيحدد طبيعة النشاطات التي سيقوم بها الجيش تجاه قطاع غزة في المستقبل. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصادر القول إن "رد إسرائيل سيكون أقوى في حال استمرت حركة حماس في الأحداث العنيفة على امتداد السياج الأمني". وكان الكابينت قرر أمس الأحد، منح حركة حماس مهلة حتى نهاية الأسبوع ل"التهدئة أو التصعيد الكبير". وكان نتنياهو وليبرمان، قد هددا، فى وقت سابق، بشن عدوان جديد على غزة بحجة تواصل فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي القطاع، والتي عدها ليبرمان "سلاحًا استراتيجيًا تستخدمه حماس". وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته: "إننا نقترب من عمليات من نوع آخر ضد القطاع وهي توجيه ضربات عنيفة لحماس". فيما ذكر ليبرمان أن الحكومة الاسرائيلية "لا تملك التفويض للبدء بحرب على غزة"، إلا أنه استدرك بالقول: "لكننا وصلنا الآن لمرحة اللا خيار". ويشهد قطاع غزة منذ نحو 30 أسبوعًا تظاهرات مستمرة انطلقت تحت اسم "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، حيث قمعت قوات الاحتلال تلك التظاهرات، ما أسفر عن استشهاد نحو 200 فلسطيني، وأكثر من 22 ألف مصاب. هآرتس: الجيش الإسرائيلي لا يرغب بحرب في غزة Mon 15 Oct 2018 10:01 ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "غير متحمس" للبدء بعملية عسكرية هي الرابعة خلال 10 سنوات في قطاع غزة، وذلك غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيردفاعه أفيجدور ليبرمان بشن حرب على القطاع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في جيش الاحتلال قوله إن الأزمة الإنسانية فى غزة ستحد من أية حرب شاملة على القطاع، خشيةً أن تتلقى إسرائيل انتقادات دولية كبيرة. وأضاف المسؤول أن الجيش أوصى قيادته السياسيّة، خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، أمس الأحد، بالامتناع عن أية مواجهة عسكرية في قطاع غزة قبل نهاية عام 2019، حتى يكتمل بناء العائق "الذي سيحيّد الأنفاق الهجومية لحركة حماس". وأوضح المسؤول أن رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، لا زال يعتقد أن سوريا هي الجبهة الأخطر على إسرائيل، وباعتقاده، فإن اهتمام الجيش يجب أن ينصب على جبهة الجولان، حتى لو جاء ذلك على حساب عمليات في قطاع غزة". أما بخصوص وقف إمدادات الوقود إلى غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن "مباحثات جديدة ستنطلق خلال الأيام المقبلة من أجل إعادة ضخ الوقود، دون أن يتم تصوير أي من الأطراف للأمر على أنه تراجع أمام الآخر. إلى ذلك، نقلت "هآرتس" عن وزيرٍ الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابينت، يوفال شتاينتس قوله إن اندلاع حربٍ جديدة في غزة "لن يخدم سوى الرئيس الفلسطيني محمود عباس"، مضيفا أن: "عباس يدفع نحو الحرب بين حماس وإسرائيل"، على حد تعبيره. وتابع: "نحن نتجاهل من يجلس في رام الله ويحرك الخيوط، ونحن غير معنيون بالعمل لصالحه، فالحروب ليست مسألة عسكرية فقط، وعلينا أن نرى الصورة كاملة، فالواقع ليس كسابقه ولا نريد حربًا". إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن يوم الجمعة القادم سيكون يوم اختبار وسيحدد طبيعة النشاطات التي سيقوم بها الجيش تجاه قطاع غزة في المستقبل. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصادر القول إن "رد إسرائيل سيكون أقوى في حال استمرت حركة حماس في الأحداث العنيفة على امتداد السياج الأمني". وكان الكابينت قرر أمس الأحد، منح حركة حماس مهلة حتى نهاية الأسبوع ل"التهدئة أو التصعيد الكبير". وكان نتنياهو وليبرمان، قد هددا، فى وقت سابق، بشن عدوان جديد على غزة بحجة تواصل فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي القطاع، والتي عدها ليبرمان "سلاحًا استراتيجيًا تستخدمه حماس". وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته: "إننا نقترب من عمليات من نوع آخر ضد القطاع وهي توجيه ضربات عنيفة لحماس". فيما ذكر ليبرمان أن الحكومة الاسرائيلية "لا تملك التفويض للبدء بحرب على غزة"، إلا أنه استدرك بالقول: "لكننا وصلنا الآن لمرحة اللا خيار". ويشهد قطاع غزة منذ نحو 30 أسبوعًا تظاهرات مستمرة انطلقت تحت اسم "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار"، حيث قمعت قوات الاحتلال تلك التظاهرات، ما أسفر عن استشهاد نحو 200 فلسطيني، وأكثر من 22 ألف مصاب.