- "لوفيجارو": التنظيم الإرهابي يستخدم تقنيات فائقة من طائرات الدرون وأجهزة التجسس كشف تقرير للأمم المتحدة،، أن الاحتياطات المالية لتنظيم "داعش" الإرهابي انخفضت بشكل كبير، لكنها لم تجف، مشيرا إلى أنها تبلغ حالياً عدة مئات ملايين الدولارات، فيما حذر تقرير أخر باستخدام التنظيم الإرهابي للتقنيات الفائقة منها طائرات بدون طيار "درون". وأوضح التقرير الذي أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول خطر "داعش"، أن "التنظيم الإرهابي فقد بحلول عام 2018 إمكانية استخراج النفط، إلا أن تأثر العمليات العسكرية ضد التنظيم سمح له بإستئناف دخوله إلى عدد من الحقول النفطية شرق سوريا"، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخبارى. وأضاف جوتيريش: "في نهاية الأمر لا يزال النفط يشكل مصدراً مالياً للتنظيم، وهو يستخدم هناك أساليب بدائية لاستخراج النفط، وذلك لتلبية حاجاته الخاصة ولبيعه في المنطقة"، مضيفاً أن "المصادر الأخرى لدخل التنظيم تتمثل في ابتزاز شبكات توزيع المحروقات، وفرض الضرائب على المحلات التجارية في المناطق التي يشرف عليها كليا وجزئيا، واختطاف رجال الأعمال المحليين للحصول على الفدية". من جانبها، حذرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية من "الجيوش الإلكترونية التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي"، لافتة إلى أنه "هناك مخاطر من استعمال داعش للطائرات بدون طيار"الدرون"، وأجهزة التجسس الفائقة. واستندت الصحيفة إلى تقرير للأمم المتحدة أعدته مجموعة من الخبراء المستقلين المتخصصين في شئون التنظيمات الإرهابية، بقيادة السفير البريطاني السابق لدى اليمن إدموند فيتون براون، يتضمن تحذير بأن "داعش" والمؤسسات التابعة له على درجة عالية من التسليح والتطور، بما في ذلك استخدام للطائرات بدون طيار (درون). وأوضح التقرير أنه هناك "مخاطر من استخدام هذه الطائرات الموجودة بمتناول الجميع وبأسعار زهيدة تقدر ما بين 100 إلى 1000 دولار، لأغراض قتالية من قبل عناصر داعش" خاصة في سوريا والعراق، لافتة إلى "اتقان الإرهابيين لتقنية سلاح الدرون يضاعف من خطرهم لدى عودتهم إلى بلدانهم في أوروبا". وشدد التقرير على "وجوب فرض رقابة على استيراد طائرات الدرون وتشديد شروط استعمالها، موضحاً أن "توفرها على الانترنت يشكل خطرا على الأمن الدولي". ووفقاً للتقرير فإن "داعش يستخدم ثلاثة أنواع من الدرون وهما؛ طائرة ذات أجنحة محلقة مثل "سكاي ووكر إكس7 أو8" و أخرى ذات مروحية رباعية مثل "الفانتوم" ودرونز "يدوية" تشبه اللعبة"، مشيراً إلى أن كل طائرة تستخدم حسب الغرض منها، إما أن تكون استطلاعية، أو لتنفيذ مهام انتحارية أو تفجير أهداف معينة.