يعيش الملحن عمرو مصطفى أفضل فترات حياته الفنية هذه الأيام بعد أن أحيا حفل افتتاح كأس العالم للشباب بالقاهرة، والذى كان مرشحا لإحيائه شاكيرا أو بيونسيه وذلك من خلال الشركات الراعية للبطولة، إلا أن ما حققه عمرو مصطفى من شهرة خلال السنوات الأخيرة جعله الاختيار المناسب للجنة المنظمة. والتى فضلت أن يكون مطرب حفل الافتتاح مصريا ومعروفا عالميا، وهذا ما دعم اختياره من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا لإحياء احتفالية كأس العالم للكبار التى أقيمت بالقاهرة ضمن جولة الترويج لكأس العالم 2010 إلى جانب نجاح ألبوميه الأخيرين «علامة فى حياتك» و«الكبير كبير». من جهة أخرى، كشف عمرو مصطفى عن اختياره للمنافسة على جائزة «اللاتين ميوزيك آوورد» أو جائزة الموسيقى اللاتينية بعد أن غنى أغنيته «أول ما أقول» باللغة الإسبانية فحققت نجاحا كبيرا فى الدول اللاتينية، وسيسافر عمرو مصطفى وزوجته لاستلام الجائزة فى حفل ضخم يقام فى إسبانيا فى حالة فوزه، بالجائزة إلى جانب تصدره قائمة مطربى الشرق الأوسط المرشحين لنيل جائزة «mtv» العالمية وهو ما قد يضعه ضمن قائمة المرشحين للميوزيك آوورد العالمية. عمرو مصطفى عبر عن سعادته قائلا: «أشعر أننى أحصد هذه الأيام ما زرعته من جهد وتعب طوال السنوات الماضية، فاختيارى لحفل افتتاح كأس العالم كان مفاجأة حاولت أن أستغلها لتحقيق هدفين. أولهما إبراز مدى تقدم الموسيقى المصرية من خلال غناء كلمات سهلة ومعبرة بلحن يسهل غناؤه بأكثر من لغة لأن كأس العالم للشباب حدث عالمى وليس مصريا فقط، فاخترت أغنية «ليلة» من كلمات مدحت العدل وتوزيع نادر حمدى وقدمتها بثلاث لغات، وفى نفس الوقت قدمت أغنية وطنية لرفع الروح الوطنية لدى الجمهور واللاعبين فاخترت اغنية «حبيتها» من كلمات الشاعر تامر حسين، وتوزيع أمير محروس.