قام الإرهابي المنتحر، ويدعى عمر محمد مصطفى، من مواليد عام 1989، مقيم بمنطقة مصر الجديدة، بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، بالقرب من كنيسة «العذراء» بمسطرد ظهر اليوم. وعلى الفور انتقل فريق من المفرقعات، بفحص محيط الكنيسة جيدًا، للتأكد من خلوها من أي متفجرات، وتم رفع أشلاء الإرهابي، ونقله إلى إحدى المستشفيات للكشف عن هويته، بعد أخذ عينة «DNA»، للكشف عن هويته. وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارًا يفيد بقيام إرهابي بتفجير نفسه بالقرب من كنيسة العذراء بمسطرد وتحوله إلى أشلاء، ولا توجد أي إصابات بين المواطنين. وتوصلت التحريات، إلى أن الشخص المنتحر كان مترجلاً قادمًا من ناحية الخصوص، وبالقرب من شركات البترول، وقام بعبور كوبري مستطرد، المقابل لكنيسة العذراء، وعندما شاهد قوات الأمن حول الكنيسة، توقف قليلاً، وارتبك، وعندما هما للرجوع، انفجر مكانه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه. وفرضت قوات الأمن، كردون أمني حول الكنيسة، ومنعت القوات مرور السيارات من أمامها، وجمع فريق من خبراء المفرقعات أشلاء المنتحر، وأجزاء من المتفجرات عثر عليها في مكان الحادث، ونقلها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان نوعها ومصدرها والجهة التي قامت بتمويلها، وكذلك أخذ عينات من الإرهابي لتحليل «DNA» للكشف عن هويته. ورجح مصدر أمني، أن الحزام الناسف، الذي كان يرتديه الإرهابي، كان به مؤقتا للمتفجرات، وأنه عندما تأخر في الوصول إلى هدفه الذي كان ينوي تفجيره بسبب قوات الأمن، انفجر مكانه. وقال المصدر، إن قوات الأمن الوطني، ستقوم بتمشيط لبعض المناطق والبؤر الإرهابية، في شبرا الخيمة، والخانكة، والخصوص لضبط أي خلايا أو عناصر لها علاقة بالحادث. فيما انتقل فريق من النيابة العامة بشبرا الخيمة، إلى مكان الحادث لمعاينة جثة الإرهابي، وعمل معاينه تصويرية لمكان الحادث، وطلبت النيابة من أجهزة البحث الجنائي فحص كاميرات المراقبة بالشوارع، بعد التحفظ عليها، وسؤال شهود العيان، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.