خطوة بخطوة كاد أن يقترب إلى كنيسة العذراء بمسطرد في شبرا الخيمة، لينفذ مخطته الإرهابي بتفجير نفسه بين صفوف المتواجدين داخل دار العبادة، إنه إرهابي مسطرد الذي حاول تفجير كنيسة العذراء إلا أنه فشل، ففجر نفسه بعيدًا عنها. وكانت قوات الأمن نجحت فى إحباط محاولة انتحارى تفجير نفسه بالقرب من كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة. وكان الإرهابى الذى أحاط نفسه بحزام ناسف ، فى طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد "العذراء" بكنيسة السيدة العذراء بشبرا لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من الأقباط ، لكن التشديدات الأمنية بمحيط الكنيسة دفعته للتراجع، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف فيه أعلى كوبرى مسطرد ومصرعه على الفور. وفيما يلي يرصد "الفجر" كل ما تريد معرفته حول إرهابي مسطرد بعد تفجير نفسه بمحيط كنيسة العذراء: - الانتحارى يدعى "عمر محمد مصطفى"، مواليد عام 1989، يقيم بمنطقة مصر الجديدة، ويحمل كارنيه شركة بترول - اتضح أنه مزور. - الإرهابى المنتحر كانت مترجلًا، ولم يكن يقود دراجة بخارية كما هو معتاد في العمليات الإرهابية الأخيرة. - الانتحاري كان يرتدي جاكت فسفوري للتمويه مخفيًا الحزام الناسف أسفله، فارتدي زي إحدى شركات المقاولات التي تقوم ببناء كوبري أمام الكنيسة. - الإرهابي كان قادمًا من طريق المستودعات وشركات البترول بمنطقة المسطرد التابعة للقليوبية كان في طريقة للكنيسة، اشتبه في أحد أمناء الشرطة فقام بإيقافه وأثناء مناقشته قام بتفجير نفسه بعد بعد 200 متر من الكنيسة. - لم يكن يرتدي حزام ناسف وحسب، بل كان معه قنبلة أيضًا حيث وجدت قوات الأمن قنبلة أخرى وفككتها قبل أن تنفجر وسيطر على الموقف في غضون دقائق. - النيابة العامة إنتقلت إلى موقع حادث مسطرد لإجراء المعاينة التصويرية وتفريغ الكاميرات المحيطة بالكنيسة، لتتبع خط سير الإرهابي وتحديد هويته وضبط المتورطين. - أمرت النيابة العامة، مصلحة الطب الشرعي، بسحب عينة DNA من جثة الإرهابي الذي استهدف كنيسة العذراء مريم بمسطرد، للتعرف على هويته.
