كشف عدد من شهود العيان بمحيط كنيسة العذراء بمسطرد، تفاصيل جديدة عن حادث محاولة تفجير الكنيسة بالتزامن مع مولد السيدة العذراء، موضحين أن الانتحاري كان مترجلا وقادما من ناحية منطقة الخصوص، وعبر كوبري البترول المقابل لكنيسة العذراء، وعندما شاهد قوات الأمن حول الكنيسة توقف قليلا، وعندما حاول الرجوع فجر نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه. وأكد مصدر أمني رفض ذكر اسمه، أن الإرهابي كان يرتدي حزامًا ناسفًا وكان مترجلا ومتجها إلى ناحية كنيسة العذراء، وعندما شاهد الكردون الأمني أمام الكنيسة ارتبك، ورجح أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه كان به مؤقت للمتفجرات، وعندما تأخر في الوصول إلى هدفه الذي كان ينوي تفجيره بسبب قوات الأمن انفجر مكانه. ونجحت التشديدات الأمنية، في منع تسلل الإرهابى الذى أحاط نفسه بحزام ناسف، وسط الأقباط المحتفلين بمولد كنيسة "العذراء" في منطقة مسطرد بالقليوبية، لتفجير نفسه وسط أكبر حشد من الأقباط، حيث حاول التراجع وتفجير نفسه قرب كمين أعلى كوبرى مسطرد، إلا أن الحزام الناسف انفجر فيه ولقي مصرعه على الفور دون سقوط أى ضحايا أو إصابات.