قال الألماني جيرنوت رور مدرب المنتخب النيجيري الأول لكرة القدم وقائد الفريق جون أوبي ميكيل، اليوم الجمعة، إن المنتخب استقبل بحرارة شديدة في نهائيات كأس العالم وأنهم لا يخشون من حوادث العنصرية في روسيا. وقال رور في مؤتمر صحفي عشية مباراتهم الافتتاحية في المجموعة الرابعة أمام كرواتيا :"كلنا مقتنعون أنه لن يكون هناك أي نوع من المشاكل. حتى الآن شهدنا كرة الضيافة". واتفق معه جون أوبي ميكيل، لاعب وسط تشيلسي السابق، ولاعب تيانجين تيدا الصيني الحالي، حيث قال :"الجميع لطفاء معنا، في الفندق وفي كل مكان. الروس يساندونا، لا أعلم لماذا. ربما لأن لدي صديقة روسية". ليس ميكيل اللاعب الوحيد الذي لديه رابط في روسيا، ولكن أيضا بريان إيدو الذي ولد سان بطرسبرج، حيث أن والده نيجيري ووالده نصف روسية ونصف نيجيرية، ويلعب في فريق أمكار بيرم الروسي. كما يلعب أحمد موسى في فريق سيسكا موسكو الروسي. وقال رور :"ربما كل هذا يؤدي إلى المودة من الروس. هذا سيكون عاملا مساعدا لأنه بالتأكيد سيكون هناك توجدا كرواتيا أكثر من التواجد النيجيري في الملعب غدًا السبت". لطالما واجهت روسيا مشكلة مع العنصرية بين جماهير كرة القدم وتم تغريم الاتحاد المحلي 30 ألف فرانك سويسري (30 ألف دولار) من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) للهتافات العنصرية من قبل المشجعين خلال مباراة ودية أمام المنتخب الفرنسي فيمارس الماضي بسان بطرسبرج. ويخشى المتنافسون أن يشوب كأس العالم حوادث مماثلة ولكن بطولة كأس القارات التي أقيمت العام الماضي لم تشهد مشاكل كبيرة. ويأمل المنتخب النيجيري عبور دور الستة عشر الذي وصلوا إليه في 2014 ولكنهم يشاركون بلاعبين صغار في الست في روسيا ويلعبن في مجموعة صعبة. وبعيدا عن تواجد المنتخب الكرواتي، الذي احتل المركز الثالث في مونديال 1998، يلعب أيضا في ذات المجموعة المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم مرتين، بقيادة ليونيل ميسي ومنتخب أيسلندا الوافد الجديد في المونديال.