اعتمد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، التشكيل الجديد لمجلس أمناء بيت العائلة المصرية. ويرأس فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا تواضروس، مجلس الأمناء بالتناوب، فيما يضم التشكيل الجديد لمجلس الأمناء في عضويته، كلًّا من: فضيلة الدكتور محمد حمدي زقزوق رئيس مركز الحوار بالأزهر عضو هيئة كبار العلماء، فضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي، وغبطة البطريرك الأنبا إسحق إبراهيم بطريرك الأقباط الكاثوليك، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، ونيافة المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا. كما يضم مجلس أمناء بيت العائلة المصرية: المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والمهندس خالد عبد العزير وزير الشباب والرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية الأسبق وأستاذ القانون الدولي، والمستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني والتشريعي لشيخ الأزهر عضو مركز الحوار بالأزهر. كما يضم التشكيل الجديد لمجلس أمناء بيت العائلة المصرية، كلًّا من: الدكتور السيد محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب، ونيافة الأنبا يوحنا قلته النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك، والقمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط، والدكتور جرجس صالح الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والدكتورة سميرة لوقا مديرة منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، والدكتور مجدي عبد الملاك شنودة المستشار القانوني لبيت العائلة المصرية، والقس إرميا مكرم كاهن كنيسة مارجرجس بالساحل، والدكتور رسمي عبد الملك عميد معهد الدراسات القبطية سابقا، كما يضم التشكيل، المنسق العام لبيت العائلة. ونص القرار على أنه لرئاسة مجلس أمناء بيت العائلة دعوة من تراه من الشخصيات العامة لحضور الاجتماعات، على أن يجتمع المجلس مرة كل 6 أشهر أو كلما دعت الضرورة لذلك، فيما يتولى المنسق العام ومنسق الفروع عرض تقارير العمل على مجلس الأمناء بصفة دورية. ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن من خلال العمل على ترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش المشترك بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.