كشف محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول عن أصعب اللحظات في مسيرته. وقال صلاح في لقاء تلفزيوني إن الدقائق الأخيرة لمباراة مصر والكونغو بتصفيات كأس العالم، الأصعب في مسيرته، بعدما سجل المنتخب الكونغولي هدف التعادل، قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة. وروى هداف الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب بالمسابقة تفاصيل تلك الدقائق الصعبة حيث قال: "بعد هدف الكونغو نظرت إلى الحكم المساعد أملا في أن يحتسب تسلل أو شيء ليلغي الهدف، ثم سقطت على الأرض من الصدمة، وقلت لنفسي لا يجب أن ينتهي اللقاء بهذه النتيجة". وتابع: "عندما نظرت إلى اللوحة التي تشير إلى الوقت – الدقيقة 87 – ازداد إحباطي، لكن قلت لنفسي لا يجب أن يراني اللاعبون هكذا، وصممت أن نحاول تعديل النتيجة رغم ضيق الوقت قبل النهاية". واستطرد قائلا: "قبل المباراة بيوم اتفقنا على أنني أسدد أي ركلة جزاء نحصل عليها، لكني ما أصابني بالقلق، هو أنني في المران الأخير، سدد ركلة جزاء 3 مرات بنفس طريقة تسجيلي الهدف لكن الحضري تصدى لها". وعن لحظة تسديد الركلة قال صلاح: "أكثر لحظة تركيز في حياتي، لم أر أحد في الملعب، ولم أشك أنني سأسجل أيضا، وبعد أن سجلت لم أشعر بفرحة الجماهير وكل ما حدث في تلك الليلة". وأضاف أن طموحاته في الكرة بلا حدود مع المنتخب، موضحا أنه رغم احترامه للجيل السابق الذي حقق ثلاثية تاريخية في بطولة أمم أفريقيا، لكنه يريد أن يتخطى ما حققوه، وأن يفوز ببطولة افريقيا 4 أو 5 مرات ويتأهل مجددا لكأس العالم. وقال: "حزنت لخسارة بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، لأنني كنت أتمنى أن أفوز بأول بطولة قارية في مسيرتي مع المنتخب، لكن بعد شهر أو اثنين بدأت أفكر في أن الأمور يمكن تعويضها سواء كأس العالم والتأهل للمونديال أو البطولات الأفريقية القادمة".