عقدت أجهزة الأمن بالجيزة برئاسة اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية للقطاع، جلسة صلح بين عائلتي رشدان وفراج، تمكنوا خلالها من إنهاء خصومة ثأرية بينهما بقرية العزيزية بمركز البدرشين، وسط حضور أكثر من 600 شخص من أهالي العائلتين وسكان القرية. تعود تفاصيل الخصومة إلى نشوب مشاجرة في 6 يونيو 2013، تعدى خلالها "مصطفى.ر"، من عائلة فراج على "أيمن.ي"، من عائلة رشدان بسكين نتج عنه مقتله، بسبب أولوية المرور بسيارتهم. وحضر المتهم إلى ديوان القسم، وأقر بجريمته، وصدر ضده حكما قضائيا، وعقب انتهاء المدة، قدم الكفن لعائلة المجني عليه وذلك في جلسة صلح عُقدت بمركز شباب البدرشين. وكانت أجهزة الأمن عينت الخدمات الأمنية اللازمة لتأمين الجلسسة تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، وانصرف الحضور في هدوء بعد أن أثنوا على الدور الأمني البارز الذي قام به جهاز الشرطة؛ لوقف نزيف الدماء وإنهاء النزاعات.