أعلنت الشرطة البريطانية، أمس، أن حادث مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى على أيدي مجموعة من الفتيات في فبراير الماضي في مدينة نوتنجهام لم يكن بدافع الكراهية، ولم تحركه دوافع عنصرية، وذلك بعد تحديد المشتبه في ارتكابهن تلك الجريمة. وقال المسؤول بشرطة نوتنجهام، روب جريفين في مؤتمر صحفي إن "التحقيق أثبت أن القضية ليست هجوم عنصري"، موضحا "تمكنا من معرفة ما حدث في 20 فبراير(يوم وقوع الحادث)، وكل الأدلة تشيرإلى أن الحادث لا يتعلق بالعنصرية بأي شكل من الأشكال"، بحسب صحيفة "جارديان" البريطانية. وأضاف: "حاليا نعلم أن ست فتيات اشتركن في الهجوم، وقمنا بتحديدهن جميعا". وردا على التقارير بشأن هجوم مجموعة من الفتيات على مريم وشقيقتها الصغري ملك في أغسطس الماضي، قال جريفين إنه لم يكن هناك لقطات من كاميرات المراقبة ولم تتعرف الفتاتان على الضالعات في الهجوم، مؤكدا أن مستوى التحقيق كان مناسبا ولسوء الحظ لم يتم التعرف على أي من المشتبه فيهن في ذلك الوقت. وتابع: "فيما يتعلق بما إذا كان حادث أغسطس مرتبط بحادث فبراير، فكل الخيارات مطروحة، وستستمر التحقيقات ونتمنى أن تتضح الصورة أكثر". وأكدت شرطة نوتنجهام أنها ستظل على اتصال مع السفارة المصرية والإيطالية. ويشار إلى أن الحادث أثار غضبا في مصر وإيطاليا، حيث ولدت مريم في روما ودرست هناك.