«برلماني»: إجراء عمليات الغسيل لمرضى الكلى بالأقصر وسط مياه الصرف.. و«الصحة» ينفي

كشفت مقاطع فيديو وصور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، عن إجراء عمليات الغسيل لمرضى الفشل الكلوى، بمستشفى الأقصر العام، وسط مياه الصرف، ونشرها النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، عن دائرة الأقصر على صفحته الرسمية، وكشفت الصور عن قيام العاملين بالمستشفى، بوضع "جرادل وأوانٍ بلاستكية" لمنع وصول المياه أسفل أسرة المرضى، وأن المياه تتساقط من سقف صالات قسم الغسيل الكلوى، فوق رؤوس المرضى.
وانتقد النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، عن دائرة الأقصر، تدهور الخدمات الصحية بالمحافظة، ووصف المستشفيات والوحدات الصحية فى الأقصر والصعيد، بأنها لا تصلح للاستخدام الآدمى.
وأضاف إدريس أن مركز الغسيل الكلوى، بمستشفى الأقصر العام، ظل لشهور داخل مطبخ المستشفى وفى البدروم وسط سوء التهوية وتساقط الحشرات من سقف البدروم فوق المرضى، الذى يمثل فضيحة طبية بكل المقاييس.
وأوضح أن مراكز الغسيل الكلوى تمثل مشكلة كبرى فى الأقصر، بسبب العجز فى أعداد أجهزة الغسيل وارتفاع أعداد المرضى بشكل غير مسبوق، خاصة بعد أن طال المرض أعدادا من الشباب والأطفال.
وأكد النائب أحمد إدريس، رفضه لحصول المواطن على الخدمة الطبية بوساطة النواب، وأشار إلى أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل لوزير الصحة، حول تدهور الخدمات الصحية فى الأقصر.
وأضاف إدريس، بأن ما تردد من شكاوى حول وجود أدوية منتهية الصلاحية، فى أحد مستشفيات الأقصر، هو أمر يستوجب تحقيقا من النائب العام.
من جهته نفى الدكتور هشام الراوي مدير المكتب الفنى لمديرية الشؤون الصحية بالأقصر ما تداولته بعض المواقع اليوم بخصوص مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى الأقصر العام، مؤكدا أنه أثناء عمل القافلة الطبية لمستشفى سعاد كفافي بإجراء عدد غير مسبوق من العمليات الجراحية لمرضى محافظة بلغ أكثر من 170 عملية جراحية حدث عطل في ماسورة المياه بالأمس، وتم إصلاحه في خلال ساعة.
وأضاف: "أما عن مرضى الغسيل الكلوي في محافظة الأقصر تعتبر من المحافظات القليلة على مستوى الجمهورية التي لا يوجد بها قوائم انتظار لمرضي الغسيل الكلوي خاصة بعد الطفرة الكبيرة بإضافة عدد 50 ماكينة غسيل كلوي بمستشفى الأقصر العام".
وقال: "لم يتبق سوى مرضى فيروس B الذي يصعب نقلهم في المبنى الجديد حتى لا تنتشر العدوى بين المرضى وسوف يتم تطوير المبني قريبا ضمن تطوير المباني القديمة بالمستشفى".