عمت حالة من التفاؤل بين المشاركين بمؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»، الذي انطلق بمدينة الأقصر، صباح اليوم الأحد، بمشاركة 23 عالما، بجانب وزراء الري والبيئة والبترول والإنتاج الحربي والهجرة، ومحافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر. وأجمع المشاركون بالمؤتمر، على قدرة مصر على تجاوز أي أزمات مائية، بفضل ما لديها من مخزون مائي جوفي، وبفضل خبرات أبنائها من علماء إدارة الموارد المائية بالداخل والخارج. فقد حملت أوراق المؤتمر الكثير من الآمال، بوجود مخزون مائي ضخم، في صحاري مصر وعلى جانبي نهر النيل، بجانب الرؤى المختلفة للطرق المثلى في إدارة ملف المياه بالبلاد. هذا ويستمر المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالتنسيق مع وزارات الزراعة والري والتعليم العالي والإنتاج الحربي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمدة يومين، ويتضمن 10 جلسات حول المشكلات التي تعاني منها مصر في مجالات الزراعة والري والتغيرات المناخية، وتشمل الجلسات الحديث عن: «آليات تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، وتكنولوجيا اقتصاديات معالجة وتحلية المياه، والإدارة المستدامة لمنظومة الري والصرف، والتحديات المائية في ظل التغيرات المناخية، ومنظومة أمن المياه والغذاء والطاقة، وتأثيرها الهائل على التنمية المستدامة، وفرص استخدام الطاقة المتجددة في الرى والمجتمعات الجديدة، وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء في المياه والزراعة، والاستثمار والشركات المحلية والدولية في مجالات المياه، والريف الجديد والطريق إلى مجتمعات ريفية مستدامة، والتوعية والإرشاد وبناء القدرات في مجالات المياه والزراعة».