-«شهاب» يطالب بتفعيل الغرامة المالية على المقاطعين.. والديب: تهدد بالانسحاب من «الناصرى» لو قاطع.. وبكرى: المقاطعة كلام فارغ انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب دعوات «الحركة المدنية الديمقراطية» المطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفين تلك الدعوات ب«خيانة للديمقراطية»، فيما طالب عدد آخر بضرورة تفعيل نص المادة «57» من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية بحق المقاطعين للانتخابات والتى تنص على أن «يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته فى الانتخاب أو الاستفتاء». ووصفت عضو مجلس النواب عن الحزب العربى الديمقراطى الناصرى نشوى الديب دعوات المقاطعة ب«المشبوهة وغير الوطنية»، مضيفة «أن من يعبث بديمقراطية وطن ومستقبله، خائن للحرية والديمقراطية». وانتقدت الديب دعوات «الحركة المدنية الديمقراطية»، قائلة: «نأسف أن نسمى هذه المجموعة قوى مدنية، لأن الديمقراطية تعنى المشاركة وليست المقاطعة»، لافتة إلى أن المقاطعة تعد ضرب لأساس الديمقراطية والانتخابات، مؤكدة أن «إبطال المواطن صوته فى الصناديق الانتخابية أشرف من مقاطعة الانتخابات». وهددت الديب، بالانسحاب من الحزب حال استجابته لدعاوى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبة الحزب بإعلان موقف صريح من تلك الدعوة «غير الوطنية». من جهته، طالب النائب عن حزب المصريين الأحرار عبدالمنعم شهاب، بضرورة تفعيل نص القانون وتطبيق الغرامة المالية المقدرة ب500 جنيه، على المقاطعين للانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى عزمه التقدم بطلب رسمى فى البرلمان لتطبيق تلك المادة من القانون. ولفت شهاب، فى تصريحات ل«الشروق»، إلى أن الجداول الانتخابية تحتوى على أسماء المواطنين، ومن يحضر للادلاء بصوته يوقع فى الكشف، وبهذا يسهل معرفة المقاطعين للانتخابات لتطبيق الغرامة عليهم، مضيفا «أن المقاطعة تعطى صورة سلبية عن مصر أمام العالم.. والتصويت قرار إلزامى على الشعب باستثناء الحالات المرضية وغير القادرين للذهاب لصناديق الانتخابات». من جانبه وصف النائب مصطفى بكرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر الأسبوع»، دعوات المقاطعة ب«الكلام الفارغ»، مضيفا «أن الانتخابات الرئاسية المقبلة قضية شعب ووطن ولن نسمح بإفسادها». وفى الاسكندرية دعا وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، المصريين للنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها مارس المُقبل؛ لدرء دعوات المقاطعة، داعيا إلى التصويت لصالح المرشح عبدالفتاح السيسى، مضيفا أنه ارتقى بجيش مصر ليصبح رقم 10 على مستوى العالم من حيث التسليح والكفاءة بعد أن كان فى المستوى ال17. وأضاف وهدان خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمه حزب المؤتمر فى الإسكندرية، أمس، لدعم الرئيس السيسى لولاية ثانية، بحضور 11 نائبا، أن الوطن تم اختطافه بعد أحداث 25 يناير 2011، مضيفا: «لن نسمح بسرقته مرة أخرى، وذلك لن يتأتى سوى بالنزول للتصويت فى الانتخابات». وكان المئات من أعضاء نادى سموحة، نظموا مسيرة بالجياد، أمس، لتأييد ترشح الرئيس السيسى لفترة جديدة، وشارك فيها 4 نواب، بينهم «مصطفى بكرى، عمر الغنيمى، صلاح عيسى، محمد الكورانى».