أكد المحامي الحقوقي خالد علي استمراره في إجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني لها. وشدد علي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بمقر حملته الانتخابية في وسط البلد، على رفضه الجدول الزمني المجحف، مطالبا الهيئة الوطنية بإصدار قرار ينزع كافة الدعاية الموجودة في الميادين قبل موعدها المقرر. وقال خالد علي: "باسم الحالمين بالأمل، والكادحين، وباسم كل الطبقات التي يتم سحقها، باسم كل من هتفوا يوما بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، اخترنا في وقت سابق أن ندخل سباقا في أجواء مستحيلة، ليست لقوة المنافس ولكن لعدم عدالة المعركة غير المتكافئة، حتى لا تسألنا الأجيال الجديدة أين كنتم وهم يبنون ديكتاتوريتهم"، على حد وصفه. وأضاف علي: "لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء ولن ندير ظهرنا للمعركة، وأدعو جميع أبناء يناير لجمع 25 ألف توكيل شعبي وتسليمهم يوم 25 يناير المقبل في سلسلة بشرية من طلعت حرب إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، وسنبذل قصارى جهدنا لعدم تحويلها إلى مسرحية"، حسب قوله.