• راشد يعد بحل نهائى للظاهرة.. ورئيس هيئة الملاحة النهرية: الحركة عادت بشكل جزئى بعد «تكريك» مجرى النهر شهد المجرى الملاحى لنيل أسوان فى الساعات الماضية، عودة حركة البواخر السياحية بشكل جزئى، بعد توقف 22 باخرة تقل نحو 2000 سائح ومصرى إمام مرسى معبد كوم أمبو السياحى، لمدة 5 أيام، وذلك بسبب السدة الشتوية التى تسببت فى انخفاض منسوب المياه. وكانت هيئة الملاحة النهرية قررت وقف حركة الملاحة النهرية فى نيل أسوان، لحين إنهاء مشكلة انخفاض منسوب المياه بمرسى كوم أمبو. واضطرت الجهات المعنية للاستعانة بأتوبيسات لنقل السائحين المعلقين بمرسى معبد كوم أمبو داخل البواخر الشاحطة لاستكمال رحلتهم وبرنامجهم السياحى برا. وقال محمد طه رئيس هيئة النقل النهرى بأسوان، أن الحركة عادت فعليا بشكل جزئى، حيث تم تحرك عدد كبير من البواخر السياحية التى ترسو على مرسى معبد كوم أمبو، موضحا إن 5 حفارات وصندل، شاركوا فى إعمال التكريك والتطهير بمجرى النيل، ما ساهم فى تحرك عدد من البواخر، إلى أن المزيد من الكراكات العملاقة فى طريقها للمشاركة فى تطهير المجرى النهرى . وأضاف رئيس هيئة الملاحة النهرية : «انخفاض المنسوب يأتى مع فصل الشتاء وظهور الجزر النيلية فيما يعرف بالسدة الشتوية، حيث يتم تخفيض تصريف المياه خلف السد العالى لقلة استخدامها عن فصل الصيف». وكان يحيى راشد وزير السياحة، انتقل إلى مرسى معبد كوم أمبو، أمس الأول، لمتابعة أعمال تطهير وتكريك المجرى الملاحى لنهر النيل أمام مرسى معبد كوم أمبو، وقال الوزير فى ختام زيارته فى تصريحات صحفية: «نبحث عن حلول على المدى الطويل للحيلولة دون تكرار الأزمة، وهناك عدة مسارات لحل تلك المشكلة تعمل عليها وزارتى النقل والسياحة علاوة على محافظة أسوان، وسوف يكون هناك حل نهائى، ولن تتكرر تلك الواقعة». وأشار الوزير إلى أن «هناك تعاونا مع محافظ أسوان ووزارة الرى، لزيادة منسوب المياه وإزالة الطمى من مجرى النيل، وتم التنبيه على العاملين بقطاع الملاحة النهرية بتجنب السير بالطرق التى يتكاثر فية الطمى، ومن المفترض ان تكون هناك علامات استرشادية فى النيل تحذر من وجود طمى».