عبدالغفار يعقد اجتماعات مع كبار مساعديه حتى وقت متأخر.. وضبط 55 مشتبهًا بهم فى العريش وجه اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، عددا من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية إلى شمال سيناء لدعم القوات الأمنية هناك والتنسيق الكامل مع القوات المسلحة والمشاركة فى الحملات التمشيطية التى تنفذ لضبط العناصر الإرهابية ودحر أوكارهم فى جبال وصحراء سيناء والوقوف على آخر معلومات وصلت إلى جهاز الأمن حول العناصر التكفييرية بمناطق الشيخ زويد والجورة وغيرة من المناطق الحاضنة للإرهاب. وأعلنت وزارة الداخلية فى وقت سابق حالة التأهب القصوى فى جميع قطاعاتها وقوات الانتشار السريع على جميع المحاور الرئيسية بالمحافظات والمناطق الحدودية والتشديد على تنفيذ الخطة الأمنية لمواجهة الإرهابيين بسيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة. وقال مصدر أمنى بوزارة الداخلية: إن اللواء مجدى عبدالغفار أصدر تعليماته إلى مساعديه بمنع الإجازات لرجال الشرطة حتى نهاية الاحتفالات بأعياد الميلاد وبتكثيف الوجود الأمنى فى الشوارع والتركيز على الكمائن المتحركة المدعمة بالأسلحة الأوتوماتيكية لمواجهة أى عمليات إرهابية. وفى أعقاب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعه بوزيرى الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول صدقى صبحى واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بملاحقة الإرهابيين فى أنحاء البلاد، أشار مصدر أمنى إلى أن وزير الداخلية عقد عدة اجتماعات مكثفة مع مساعديه وقيادات وزارة الداخلية مساء أمس حتى الساعات الأولى من فجر اليوم التالى بمكتبه بالتجمع الخامس. وفى السياق تشهد مناطق جنوبالعريش بشمال سيناء، توسيع دائرة الاشتباه الأمنى، من خلال إجراءات التفتيش عند جميع الكمائن بمداخل العريش ومداخل المحافظة الغربيةوالجنوبية. وكشفت مصادر أمنيه عن توقيف 55 مشتبها بهم خلال الساعات ال24 الماضية، فيما تقوم قوات الأمن بالتنقيب فى حواف الطريق الدولى بحثا عن عبوات ناسفة، مستعينة بعربات مجهزة للتشويش على إشارات تفجير العبوات عن بعد. وعززت الشرطة حماية المقرات الإسلامية والمسيحية فى العريش، منها: مطرانية شمال سيناء فى ضاحية السلام، وكنيسة مار جرجس وسط المدينة، ومقر الاستراحات الكنسية فى حى المساعيد، بخلاف التأمين حول مساجد الروضة فى بئر العبد التيجانى والشيخ عيد فى العريش.