قال «ديف رامسدن» نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي، اليوم الثلاثاء، إن العمال في بريطانيا أصبحوا أكثر مرونة في مطالبهم بشأن الأجور منذ الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016. كان جون كانلايف، وديف درامسدن، هما العضوان الوحيدان في لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الذين صوتا ضد زيادة سعر الفائدة خلال اجتماع اللجنة في وقت سابق من الشهر الحالي. وكان البنك المركزي قد قرر في وقت سابق من الشهر الحالي زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. وقال «رامسدن» إنه كان يرغب في انتظار ظهور المزيد من الأدلة على قوة نمو الأجور ومعدل التضخم قبل البدء في سحب سياسة التحفيز النقدي في بريطانيا. وأضاف «رامسدن»، في كلمة له في لندن اليوم، أن «ضعف نمو الأجور الحقيقية واستمرار ضعف معدل التضخم وفقا للعوامل المحلية تعني أنني لست مستعدا لتجاهل فكرة أن مرونة سوق العمل ستواصل نموها». وقال إن العمال في بريطانيا أصبحوا أكثر مرونة فيما يتعلق بمطالبهم بشأن الأجور في ظل المتغيرات الجديدة، مضيفا أن متوسط معدل نمو الناتج المحلي تراجع من 0.7% كل 3 شهور خلال 2014 و2015 إلى 0.4% فقط كل 3 شهور حاليا.