قال الدكتور أحمد فاروق، أمين عام نقابة الصيادلة، إن الدواء المغشوش هو كل دواء غير مطابق للمواصفات ومشكوك في فعاليته، مؤكدًا أن الصيادلة المصريين يرفضون بيع الأدوية المغشوشة للمواطنين. وأضاف «فاروق»، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، أمس الثلاثاء، أن الصيدلي لا يعلم بشأن هذه الأدوية، سوى بعد استلامه إياها من المخازن أو شركات توزيع الدواء، وشكوى المريض منها، متابعًا أن مصر بها 3 آلاف مخزن لتوزيع الدواء و95% منها غير مملوك للصيادلة. وأكمل: «موضوع المخازن دا إحنا ياما اتكلمنا فيه، وتحدثنا عن أضراره، وقلنا إن قنبلة موقوتة ستنفجر في وقت من الأوقات، وهو بالفعل انفجر حاليًا، الصيدلي وهو بياخد الدواء المغشوش بيبقى مضحوك عليه، ميعرفش أنه مغشوش»، مشيرًا إلى انتشار عمليات تهريب الأدوية، التي وصفها بأنها عمليات ممنهجة، ولا أحد يعاقب مرتكبيها، بالرغم من أنهم معروفين.