قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، إنه سينشر كل الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى باستثناء الوثائق التى تتضمن أسماء وعناوين أشخاص لا يزالون على قيد الحياة. وفى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أضاف ترامب مشيرا إلى جون كيلى، كبير موظفى البيت الأبيض أنه «بعد مشاورات دقيقة مع الجنرال كيلى ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووكالات أخرى سأنشر كل ملفات اغتيال كينيدى باستثناء أسماء وعناوين أى شخص ورد ذكره ومازال على قيد الحياة»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتم الكشف عن نحو 2800 وثيقة متعلقة بحادث إغتيال كينيدى الذى وقع عام 1963، من قبل الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات، الخميس الماضى، أى أقل بنحو 300 وثيقة من العدد الذى ما زال موجودا. وما زال يتعين على (سى.آى.إيه) أن تنقح الملفات المتبقية لحماية الأمن القومى. وجاء الإفراج عن الوثائق تطبيقا لقانون أقره الكونجرس عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عاما. وأكد ترامب، أخيرا، أن من حق الشعب الأمريكى أن يكون «على دراية تامة» بكل ما يتعلق بهذا الحدث، الذى ظل مادة للعديد من نظريات المؤامرة. ويوجد الكثير من النظريات حول جريمة اغتيال كينيدى أبرزها الرواية الرسمية التى تقول إنه قتل برصاصة من بندقية لى هارفى أوزوالد.