شرطة نيويورك ولندن تعتزمان إعادة فتح قضية ضد واينستين

أعلنت إدارة شرطة مدينة نيويورك اليوم الخميس اعتزامها إعادة فتح قضية ضد منتج هوليوود الموصوم هارفي واينستين ، الذى يعود تاريخه إلى عام 2004، دون أن تذكر نوع القضية.
وأفادت وكالة أنباء "ايه بي سي نيوز" ووسائل إعلام أخرى أن القضية تركز على تهم الاعتداء الجنسي ضد واينستين ، وهو قطب صناعة السينما (65 عاما) والذي تم فصله من شركة الإنتاج التي أسسها ويواجه الآن طرد محتمل من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
وجاء سقوط واينستين المدوي منذ أن نشرت نيويورك تايمز تقريرا الأسبوع الماضي، بأنه دفع أموالا لثماني سيدات على الأقل بعد أن زعمن أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من جانبه.
وقالت النساء إن رجل هوليوود القوي طلب منهن التدليك خلال اجتماعات عمل، وظهر عاريا أمامهن في أحيان اخرى ، فضلا عن محاولات أخرى للتحرش بهن.
ونشرت مجلة نيويوركر في وقت لاحق قصة نقلت فيها عن 13 امرأة اتهامات مماثلة، كما روت الممثلتان جوينيث بالترو وأنجلينا جولي قصصا عن مواقف سيئة تعرضن لها في بداياتهن السينمائية مع واينستين قبل سنوات.
جاء اعلان نيويورك اليوم الخميس، فيما قالت شرطة لندن إنها تلقت ادعاء من شرطة ميرسيسيد حول اعتداء جنسي من ثمانينيات القرن الماضي، أفادت وسائل إعلام بريطانية بتورط واينستين فيه.
وقالت متحدثة باسم شرطة نيويورك إن المحققين سيبحثون عما إذا كانت هناك شكاوى أو أدلة إضافية في القضية.
وذكرت إدارة شرطة نيويورك أمس الأول الثلاثاء، أنه جرى تحقيق سابق ضد واينستين قام به محققون ومشرفون ذوو خبرة من وحدة الضحايا الخاصة.
من ناحية أخرى، رفض مكتب التحقيقات الاتحادي ( اف بي آي) التعليق على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أرسلته بالبريد الإلكتروني، عما إذا كان قد بدأ تحقيقا في قضية واينستين.
وستعقد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز الأوسكار اجتماعا بعد غد السبت، لبحث ما إذا كان يتعين عليها طرده. وقد أوقفت الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون بالفعل عضويته.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن واينستين أسكت العديد من النساء اللواتي اتهمنه بالتحرش الجنسي عن طريق دفع أموال لهن .