قالت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن النائبات البرلمانيات لعبن دورا هاما في دعم ترشيح مشيرة خطاب في الانتخابات على منصب المديرة العامة لليونسكو. وطالبت «مرسي» -خلال ندوة عقدت أمس، بمقر المجلس القومي للمرأة، بعنوان «مشروع قانون الإدارة المحلية»، في حضور عدد من نائبات البرلمانيات؛ لمناقشة مشروع القانون مع نائبات مصر، بهدف الخروج بتوصيات لمراعاتها عند مناقشة مشروع القانون في مجلس النواب في دور الانعقاد الحالي- شابات مصر، بالنزول على كوته الشباب، حتى نعلن بكل فخر عن أن عام المرأة شهد إصدار قانون يدعم دخول نسبة أكبر من النساء بالبرلمان. وأشارت «مرسي» إلى أن المجلس تمكن خلال الفترة الماضية من توعية 14 ألف سيدة على أهمية المشاركة في انتخابات المجالس المحلية القادمة. وقال مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات رفعت قمصان، إن الحكومة أعدت مشروع قانون الإدارة المحلية، وتمت مناقشته من خلال 69 جلسة بالبرلمان بحضور جميع الجهات والهيئات وبحضور ممثلين عن الشباب وعن المرأة، وسيناقش خلال دور الانعقاد الحالي. وتابع: «وهنا تكمن أهمية هذه الجلسة التي نظمها المجلس القومي للمرأة لتبادل الرؤى مع نائبات البرلمان لترجمة نصوص الدستور فيما يخص المرأة في الإدارة المحلية»، مشدداً على أن أهمية هذا القانون تكمن في أنه يمس مختلف نواحي الحياة، وعضوات وأعضاء مجلس النواب هم الأقدر على الوصول بالشكل الأمثل لهذا القانون. وأوضح «قمصان»، أن القانون يضم أكتر من 170 مادة، والجزء الخاص بالمرأة هو المتعلق بضمان نسبة محددة من المقاعد لها بهذه المجالس، مشيرا إلى أن الدستور اشتمل على 10 مواد تحدثت عن الإدارة المحلية بكل شئونها. وأضاف أن الدستور أشار إلى المجالس المحلية التي ستكون بالانتخاب وليس بالتعيين، وستكون بالاقتراع السري المباشر، كما خصص نسبة ربع المقاعد للمرأة، كما استعرض مشروع القانون، مؤكدا أن نجاحه يقاس بمدى رضا جميع الأطراف عنه. وأشار «قمصان» إلى أهمية دور الإعلام في تحريك القوى الجماهيرية ومعاونة الإدارة الانتخابية، مشيدا بدور المجلس في التوعية والحث على أهمية المشاركة في الانتخابات في جميع المحافظات.