- الرئاسة اليمنية تنفى تأجير ميناء عدن للإمارات.. ومقتل 7 من القاعدة فى غارات جوية أصدرت ميليشيات الحوثى الانقلابية فى اليمن، اليوم، عددًا من القرارات بتعيين أتباعها فى مناصب رفيعة وهامة بمؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرتها فى العاصمة صنعاء، مواصلة سياسة الإطاحة بأنصار الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، من هذه المؤسسات، وذلك فى إطار تصاعد الاحتقان بين الطرفين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين فى صنعاء، أن ما يسمى برئيس المجلس السياسى الأعلى القيادى الحوثى صالح الصماد، أصدر قرارًا بتعيين القاضى أحمد يحيى محمد المتوكل رئيسا لمجلس القضاء الأعلى. وبهذا القرار يحكم الحوثيون سيطرتهم رسميًا على المجلس، ما يمهد، بحسب توقعات مراقبين، لإعلان حالة الطوارئ أو التوصية بها، وهو المطلب الذى يلحون بشدة على تنفيذه. وفى سياق آخر، نفت الرئاسة اليمنية الأنباء المتداولة بشأن تأجير ميناء عدن وجزيرتى سقطرى وميون للإمارات. ونقل موقع «روسيا اليوم» الإخبارى عن مصدر مسئول فى مكتب رئاسة الجمهورية، نفيه ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاقية لتأجير هذه المنشآت للإمارات، مشيرا إلى أن «الانقلابيين هم من روجوا لمثل هذه الأخبار الكاذبة والملفقة»، فى محاولة للهروب من أزماتهم الداخلية وتشتيت انتباه الناس، بحسب قوله. وأكد المصدر أن أهداف العملية التى يقودها التحالف العربى بقيادة السعودية يسعى إليها كل أطراف التحالف، نافيا وجود أى خلافات مع «الأشقاء فى دولة الإمارات العربية المتحدة». ميدانيا، أفادت وسائل إعلام يمنية، أمس، بمقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، بثلاث غارات جوية شنتها طائرة من دون طيار على قريتين فى مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء. ونقل موقع «المشهد اليمنى» عن مصادر محلية قولها إن الغارة الجوية الأولى استهدفت دراجة نارية تقل اثنين من العناصر المفترضة للقاعدة، بينما استهدفت الغارة الثانية المكان الذى تحركت منه الدراجة النارية، بالتزامن مع خروج وتجمع عناصر يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، فى قريتى الثبيب وقريضة بمديرية الصومعة، فيما أوضحت المصادر أن غارة ثالثة استهدفت عناصر حاولت إنقاذ من أصابتهم الغارة السابقة.