قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه لم يعد من المقبول لدى الشارع المصري استخدام المعونة الأمريكية كأداة ضغط على مصر فى أي شأن، وخير دليل على ذلك هو صمود الشعب المصري أمام إجراءات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في تجميد المعونة عقب ثورة 30 يونيو. وأضاف «الخولي»، أنه لم يعد مُجديًا استخدام فزاعات حقوق الإنسان كطريق للتدخل فى الشأن الداخلي المصري، وإغفال تضحيات الشعب المصري في مواجهة الإرهاب، الذي شاركت في صناعته إدارة «أوباما»، كما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أثناء حملته الانتخابية. وأكد أن قرار الجانب الأمريكي، يتنافى مع دعوات دعم جهود الدول في مكافحة الإرهاب، ويتسبب فى الإضرار بالمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة ذاتها. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية، قررت عدم منح مصر 95.7 مليون دولار كمساعدات، وتأجيل 195 مليون دولار بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية، حسب وكالة «رويترز»، وعلقت الخارجية المصرية لاحقًا على القرار ووصفته ب«المؤسف».