«التعليم» تستعد للعام الدراسي بخطة لمواجهة الدروس الخصوصية.. وندوات عن مخاطر «الإرهاب»

- التأكد من وصول الكتب للمديريات.. وعدم عقد امتحانات فى الأيام التالية لأعياد المسيحيين
أصدر وزير التربية والتعليم طارق شوقى، كتابا دوريا فى إطار الاستعداد المبكر لاستقبال العام الدراسى الجديد، أكد خلاله توزيع جميع المعلمين على المدارس، بما يضمن سد العجز فى مختلف التخصصات والالتزام بالمعايير والضوابط المقررة عند اختيار مديرى ووكلاء المدارس.
ووجه شوقى بحسب بيان لوزارة التعليم أمس، مديرى المديريات والإدارات التعليمية والمدارس فى جميع مراحل التعليم بعقد لقاءات دورية للاستماع إلى مقترحات ورؤى أولياء الأمور والمعلمين والطلاب حول تطوير المنظومة التعليمية، والعمل على وضع حلول للمشكلات التى قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة، والعمل على الحفاظ على حقوق المعلمين، وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم.
وأشار الوزير إلى الاهتمام بتوفير عوامل وسبل الجذب للطلاب داخل المدرسة، وتنمية الفكر التطوعى لديهم، من خلال الاهتمام بممارسة الأنشطة التربوية داخل المدرسة، مع عقد ندوات تثقيفية للطلاب، للتأكيد على مخاطر الإرهاب، وإبراز قيم الانتماء، والولاء، والبذل والتضحية من أجل الوطن، بشكل دورى.
كما وجه بتفعيل دور بنك المعرفة المصرى، وتشجيع الطلاب على الاستفادة الكاملة، وتفعيل استخدام السبورات الذكية فى المدارس، وصيانة وتحديث أجهزة الكمبيوتر فى البرامج الحديثة.
وطالب بمتابعة وصول جميع الكتب الدراسية فى المراحل التعليمية لجميع المدارس، التأكيد على سرعة الانتهاء من إعداد توزيع المناهج، وتسليمها لإدارات المناهج فى ديوان الوزارة، فى موعد غايته 20 أغسطس الحالى، حتى يتسنى طبعها، ومراجعتها، وتوزيعها على المديريات التعليمية، قبل بدء العام الدراسى بوقت كاف، مع عدم عقد أى امتحانات فى الأيام التالية لأعياد المسيحيين.
وشدد على استمرار تنفيذ مبادرة «محافظة بلا دروس خصوصية» فى إطار الجهود المبذولة للقضاء على تلك الظاهرة، وحظر تحصيل أى مبالغ مالية تحت أى مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم.
ومنع شوقى التطرق داخل المدارس إلى القضايا الخلافية ذات الصبغة السياسية أو الحزبية، وحظر استغلال أسوار المدارس فى إعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية.
وشدد الوزير على التزام المدارس الخاصة والدولية بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتحية العلم، وارتداء الزى المدرسى، وتدريس المواد القومية.