توقع مصر ومفوضية الاتحاد الأوروبي بعد غد الخميس، بالقاهرة، على اتفاق شراكة في مجال البحث والابتكار بمنطقة البحر الأبيض المتوسط (بريما). وذكر وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، الثلاثاء، أنه من المقرر أن يتم التوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى نيابة عن مصر من قبل الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، مستشار العلاقات الدولية والاتفاقات الدولية بوزارة البحث العلمي، ونيابة عن المفوضية الأوروبية من قبل ماريا - كريستينا روسو، مديرة التعاون الدولي بالادارة العامة للبحوث والابتكار بالمفوضية الأوروبية. يحضر مراسم التوقيع التي تجري بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة كل من رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، السفير إيفان سوركوس، ورئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي السفير رؤوف سعد. وتعد مبادرة "بريما" برنامجا جديدا لمنطقة البحر المتوسط، وبجمع عدة بلدان شريكة في الاتحاد الأوروبي والمتوسط، بهدف التشجيع على إجراء بحوث مشتركة وابتكارات لتعزيز الاستخدام المستدام للإنتاج الغذائي وتوفير المياه، من اجل تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة المتوسط. "بريما" هي شراكة بين البلدان الأوروبية المتوسطية وتقوم على أساس المصلحة المتبادلة والملكية المشتركة والمنافع المشتركة التي تتصدى للتحديات المجتمعية فيما يتعلق بالأمن الغذائي وموارد المياه، حيث تقوم الدول الأعضاء والبلدان الثالثة بالإشتراك في إدارة وتمويل مبادرة تقدر ميزانيتها بأكثر من 400 مليون يورو. ويستمر البرنامج العلمي بريما لمدة 10 سنوات (2018 - 2028)، ويشمل العديد من البلدان بما في ذلك الجزائر وقبرص ومصر وفرنسا واليونان وألمانيا وإيطاليا ولوكسمبورج ومالطا والمغرب والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا وتونس بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية. ومن ناحية أخرى، قال سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "الاتحاد الأوروبي ومصر يعززان التعاون بروح من الشراكة وذلك تعقيبا على اجتماع الدورة السابعة لمجلس المشاركة المصري الأوروبي، والذي عقد اليوم ببروكسل.
